لن أعجز عن التعبير
لن تهرب منى كلماتى
ولن تنزوى حروف ألحانى
بعدما صار اسمك لحنا
تردده أيام عمرى والسنون
فلماذا الآن تهربين منى؟
أمات إحساسك بعدما
ذوبت رهافتك كل الفروق؟
أم ساد صمت عينيكِ
الممتزج بمسحةٍ من حزنٍ
عذبٍ رقيق
إياكِ أن تفعليها سيدتى
و تهربين أو تختفين؟
ماذا أفعل حين تغيبين
ويختفى من كونى الحنين
لا أريد شيئا سوى سماع
صوتٍ يشيع فى نفسى
الشجن الجميل
ألعوبةً صار عقلى لديكِ
أم تتمايلين به.. وتتراقصين
فلا تزيفى الجمال سيدتى
بعدما تغنى بحبٍ جميل
فكيف يتحول قلبك
كإنسانٍ رعديد مريض
أدرك أنك لكل الناس
تحبين.. ثم تلعقين دماء
حبى بلا وازعٍ من ضمير
ليته قلبكِ من العاشقين
أأنتِ لعذابى تستعذبين
أم تصنفينى ..كخيالٍ مجنون
ألا تتذكرين.. قد كان صوتك
يوقظ داخلى عناقيد حبٍ
يمتص رحيقها.. قلب عليل
لماذا الآن تتلونين ..وتتلاعبين
تقولين الحب .. مرض وجنون
أتدعين بالزيف قبح الشجر
أم تقتلعين بذور الشروق
الحب سيدتى سر الوجود
أيصبح الكون دون شروق
لا جنسا أريد ولا تقبيل
بل حبُ يحتوى منى
كيانا حزين يطفئ ما
اشتعل من لهيب
ومن حنين
قلبا هدّه الشوق
وأضناه الأنين
لا أخشاه غرقى
ولا يعنينى قولكِ
أحبك أو مجنون
آلات ندور بداخلها
مثل فلك طريد
كأننا طير جارح
يقتنص ما لذ له
وطاب فى الدروب
أبحث عن أمانٍ
لا تهزمه السنون
فهل انت مثلى أم
تراكِ مازلتِ تتلاعبين؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة