عريقات: الأمريكيون شددوا على إنجاز كل القضايا خلال عامين

الأحد، 23 مايو 2010 05:06 م
عريقات: الأمريكيون شددوا على إنجاز كل القضايا خلال عامين رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات أن الجانب الأمريكى شدد على أنه سينجز كل القضايا "القدس والحدود والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين والمستوطنات واللاجئين والمياه بما لا يتجاوز 24 شهرا"، موضحا أن المفاوضات كانت ولا تزال ترتكز وتعتمد على القوانين الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية وأنه لن يكون هناك تنازل عن هذا السقف فى أية مفاوضات.

وقال عريقات - فى تصريحات لصحيفة (الدستور) الأردنية الصادرة اليوم الأحد - "إن جولة المحادثات مع المبعوث الأمريكى للمنطقة جورج ميتشيل كانت على قاعدة واضحة وثابتة فى أن أية تسوية ستقود إلى دولة فلسطينية مستقلة ديمقراطية قادرة على البقاء تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وبقية جيرانها وستؤدى إلى إنهاء الاحتلال الذى بدأ عام 1967 استنادا للأسس التى أرساها مؤتمر مدريد "الأرض مقابل السلام" وقرارى مجلس الأمن 242 ، 338 والاتفاقات الموقعة بين الجانبين ومبادرة السلام العربية.

وأضاف أن القيادة الفلسطينية على قناعة بأن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تريد السلام ولم توافق على خطة خريطة الطريق ولا تريد حل الدولتين وتعمل على ضرب خيار قيام الدولة الفلسطينية على الأرض.

وأشار إلى أن المفاوضات اليوم واضحة وتحتاج فقط اتخاذ قرارات حاسمة من الحكومة والمسئولين الإسرائيليين، مؤكدا على أنه لا يجوز مقايضة حق فلسطينى بحق آخر خاصة فى القضايا الجوهرية "القدس والحدود واللاجئين أو المياه" ، وغيرها وهذه قضايا لا مقايضة فيها.

وتابع عريقات "إن حق اللاجئين حق شخصى لا يمكن للسلطة التنازل عنه لإرضاء إسرائيل وتخفيف هواجسها ومخاوفها".

وقال رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات إن قضايا البحث هى القدس والأمن للفلسطينيين والحدود واللاجئين والمستوطنات والمياه"، مؤكدا أن القدس محافظة فلسطينية مثلها مثل أية محافظة فى الضفة الغربية والقطاع ورفض الأطروحات للبحث عن صيغة للمسجد الأقصى المبارك أو
كنيسة القيامة.

وشدد على أن القدس الشرقية مثلها مثل "خان يونس" و"أريحا" و"الخليل" وهى مناطق احتلت فى عام 1967 بواقع حرب ينطبق عليها عدم جواز احتلال أراض بالقوة وبالتالى هذه المقدسات جزء من سيادة فلسطين ونحن كدولة فلسطين سنسمح لكل شخص أن يمارس عبادته كما كان فى الماضى قبل الاحتلال.

وأضاف أن العرب ساعدوا الجانب الفلسطينى بوضع سقف للمحادثات حول الحدود والأمن، وقالوا "إنه حتى يوليو المقبل يجب أن تكون "المفاوضات عن قرب" قد أنجزت على حدود عام 1967 وفى حال مماطلة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو فى ذلك فإن العرب وتحديدا السعودية وضعوا خطة عمل تشمل مجلس الأمن والجمعية العامة وميثاق جنيف الرابع لعام 1949 والدولة الحاضنة له فى جنيف وتشمل أيضا محكمة العدل
الدولية ومحكمة الجنايات الدولية.

واعتبر عريقات أن البيان الصادر عن لجنة المتابعة العربية فى هذا الصدد هو نوع جديد فى السياسة العربية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة