كل عامو بعد إعلان نتيجة أوائل الثانوية العامة تتصارع وسائل الإعلام المختلفة بتقديم الدعوات لهؤلاء الطلاب المتفوقين لاستضافتهم وإبرازهم للمجتمع كما تقوم بعض الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة بتقديم الجوائز والهدايا لهم ودعوتهم للقيام برحلات ترفيهية داخل مصر وخارجها وبعد بضعة أيام من الاحتفالات والتكريمات ينتهى كل شىء.
والسؤال الذى أحاول الإجابة عنة لماذا لا تهتم الدولة بهؤلاء الطلاب المتفوقين إن لم يكن بدعمهم المادى والمعنوى وتشجيعهم على استمرار التفوق يكون بمتابعتهم ورصد مدى استمرار بعضهم فى نفس مسيرة التفوق من أجل الاستعانة بهم ليكونوا هم علماء الغد قبل ان تتجهة انظارهم إلى الخارج ويسيل لعابهم نحو ملايين الدولارات التى تتوفر لأقرانهم فى الدول التى تهتم بالعلم والعلماء لذلك لابد من أن يكون هناك مشروع قومى لصناعة العلماء وأن يكون هؤلاء الطلاب نواة لهذا المشروع بالإضافة إلى الباحثين المجتهدين فى مختلف الجامعات والمراكز البحثية وكفانا إلقاء آلاف الرسائل العلمية كل عام على أرفف المكتبات دون الاهتمام بما فيها لصنع نهضة لهذا الوطن.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة