أدان السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، اليوم، "الأحد"، إعلان مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين عن إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضى مدينة الروابى السكنية الفلسطينية المزمع إقامتها بالضفة الغربية بالقرب من رام الله.
قال السفير صبيح اليوم، الأحد، إن هذه الهجمة من قبل المستوطنين المرتزقة لم تكن تتم دون حماية الجيش، فهو الذى مكنهم من هذا التمادى والطغيان، والفساد، وحمل الحكومة الإسرائيلية عما يجرى.
وأضاف أن سياسات الأمر الواقع لن تمنح إسرائيل حقا بأى شبر فى الأراضى المحتلة، وأن ممارسات المستوطنين هى جرائم حرب يعاقب عليها القانون، مشددا على أن مسلسل العربدة والقتل لن ينال من عزيمة الشعب الفلسطينى، الذى "أثبت للعالم بعد 62 عاما من النكبة بأنه مصمم على التمسك بحقوقه كاملة".
وكان أكثر من مائة مستوطن أقدموا على إقامة مستوطنة عشوائية على أراضى مدينة الروابى الجديدة بالقرب من مدينة رام الله.
وقرر هؤلاء المستوطنون البقاء فى هذه المستوطنة ليل نهار احتجاجا على إقامة مدينة الروابى الفلسطينية التى ستكون أول مدينة تقام فى أراضى السلطة الوطنية، ومن المقرر أن ينتهى العمل فيها عام 2014 وتكاليف إقامتها تقدر بـ 700 مليون دولار.
"صبيح" يدين سيطرة المستوطنين الإسرائيليين على الروابى
الأحد، 23 مايو 2010 06:27 م
السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد بجامعة الدول
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة