أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر أن الأديان لم تنزل من السماء لتعذيب الناس ولكن جاءت لتقريب الناس وإزالة الكثير من الصور المغلوطة عن الإسلام، فنحن فى الأزهر ننظم الدورات للأئمة والوعاظ ليتلقوا من خلالها الدروس التى تساعدهم على مواجهة التحديات والمشكلات التى تواجه الإسلام فى الغرب وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة فى حدود القواعد القرآنية، فالأزهر بوسطيته واعتداله هو الجامعة العلمية الوحيدة التى تواصل رسالتها فى حماية المسلمين من المذهبية والتشدد والتعصب.
كما أن الدراسة بالأزهر تقوم على دراسة الرأى والرأى الآخر وعلى احترام الاختلاف، فالدين الإسلامى يعترف بالأديان الأخرى ويحترمها حتى وإن لم يؤمن بها.
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه صباح اليوم الأحد، استفانى شوايسكى سفيرة أستراليا بالقاهرة، حيث رحب الإمام الأكبر بالسفيرة مشيرا أن لدى استراليا 20 طالبا وطالبة يدرسون بالأزهر الشريف بمراحله المختلفة وهم يتلقون العلوم الدينية بسماحتها واعتدالها وحينما يعودون لبلادهم يتصدون للتحديات التى يشهدها العالم بسبب الاختلاف بين الأديان ويوضحون الاحترام المتبادل والجاد بين الأديان.
الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة