كشفت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الاعتقاد بأن الإصابة بالأزمة القلبية تقضى على الحياة الجنسية ما هو إلا اعتقاد خاطئ، والأطباء هم من يلعبون دورا كبيرا فى نشر هذا المفهوم، ووجدت الدراسة أن المرضى كانوا يخشون ممارسة الجنس، حتى وإن لم يحذرهم أطباؤهم من ذلك، وكانوا ينتظرون دوما متى يخبرونهم بأن الوضع الصحى بات آمنا للعودة إلى الحياة العاطفية مجددا.
وقالت واشنطن بوست، إن الكثير من الناجين من الأزمات القلبية يخشون أن المعاشرة ستزج بهم إلى المستشفى مرة أخرى، أو إلى المقبرة، ولكن حقيقة الأمر، فرصة حدوث ذلك ضئيلة للغاية، وفق ما يقول الأطباء.
ونقلت واشنطن بوست عن دكتور ستايسى تسيلر لاندو، طبيبة نسائية وباحثة فى علوم الجنس بجامعة شيكاغو قولها: "يعتقد الكثير أن ممارسة الحب ستقتلهم، وليس فقط الناجى من الأزمة القلبية، وإنما شركاؤهم أيضا، ولكن حقيقة الأمر من يستطع صعود طابقين أو ممارسة الرياضة المعتدلة يمكنه ممارسة الجنس".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الدراسة، التى أشرفت عليها لاندو، كانت الأشمل التى أجريت على هذا الموضوع، وسيتم نشر نتائجها الجمعة المقبلة فى مؤتمر جمعية القلب الأمريكية بواشنطن.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة