قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنايات جنوب القاهرة تجديد حبس المتهم "شعبان.و.إ" "48 سنة" عامل فى مقهى المتهم بقتل صاحب شركة زيوت بمنطقة عابدين، وتركه غارقا فى دمائه من أجل سرقته 15 يوما على ذمه التحقيق.
أكد المتهم فى اعترافاته أمام قاضى المعارضات أثناء الجلسة، على أن فكرة التخلص من المجنى عليه اختمرت فى ذهنه بعد مروره بضائقة مالية، حيث تعثر فى سداد قيمة إيجار المقهى، فقرر التوجه إليه بمكتبه لطلب مبلغ مالى منه يساعد فى فك ضائقته المالية.
وأضاف أنه اعتزم قتل المجنى عليه فى حالة رفضه مساعدته، وفى يوم الحادث انتظر أمام مقر الشركة لحين حضور صاحبها وصعد خلفه، وطلب منه 5 آلاف جنيه لفك ضائقته المالية، إلا أنه رفض ما دفعه للتعدى عليه بالسكين محدثاً إصابته التى أودت بحياته.
مشيرا إلى أنه أزال بصماته من مسرح الجريمة، ثم استولى على 1700 جنيه من حافظة نقود القتيل، و180 جنيهاً و1000 فرنك سويسرى من الحقيبة الجلدية الخاصة به وفر هارباً.
تفاصيل الواقعة بدأت عندما ذهب "ماجد" نجل صاحب الشركة إلى مكتب والده وظل يطرق الباب لفترة دون جدوى، فاستخدم المفتاح الذى بحوزته، ليجد والده "عبد العزيز.م.إ" (70 سنة)، رجل أعمال غارقاً فى دمائه داخل المكتب وبه العديد من الإصابات.
بإخطار اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير ومدير أمن القاهرة، أمر بتشكيل فريق بحث قاده اللواء أمين عز الدين مدير المباحث الجنائية، واللواء سامى سيدهم نائب مدير المباحث، لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، وتبين من التحريات الأولية أن المتهم دخل الشركة باستخدام مفتاح بحوزته، أو أن المجنى عليه فتح له الباب، وذلك لعدم وجود أى بعثرة فى محتويات الشقة أو آثار لاقتحام مداخل ومخارج الشقة.
بتكثيف التحريات تم التوصل على أن وراء الجريمة "شعبان.و.إ" "48 سنة" عامل فى المقهى الكائنة أمام الشركة، وكانت تربطه علاقة بصاحب الشركة، الذى ساعده بالأموال على أن افتتاح مقهى خاصة به فى الجيزة، وباستهدافه فى مأمورية تمكن خلالها العميد طارق الجزار رئيس قطاع غرب القاهرة من ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه للجريمة بدافع سرقة المجنى عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة