قالت "القائمة العراقية" التى يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوى إن الأيام المقبلة ستشهد مفاجآت كبيرة على الصعيد السياسى العراقى بشأن تشكيل الحكومة.
وأكد مستشار "القائمة العراقية" الدكتور هانى عاشور فى بيان حصل "اليوم السابع" على نسخة منه أن المشهد السياسى العراقى سيشهد خلال الأيام المقبلة مفاجآت، مشيرا إلى أن هناك متغيرات ستفرضها طبيعة العمل السياسى واستعداد كل الكتل العراقية لتقبل الآخر وإنضاج مشروع وطنى يستوعب الجميع.
وأضاف عاشور أن الكتلة العراقية ما زالت ترى فى الائتلاف الوطنى والتحالف الكردستانى الأقرب إليها، وتعمل على توسيع التعاون معهما، مضيفا أن التصديق على نتائج الانتخابات سيدفع الجميع للعمل الجدى على التعاون، ويمكن أن تتغير بعض المعادلات السياسية وطبيعة التحالفات بشكل مفاجئ، خاصة أن التحالفات التى تجرى ما زالت غير قادرة على التوافق على شكل الحكومة المقبلة ورئيسها.
وقال عاشور إنه حتى لو توافقت بعض التحالفات الجانبية على رئيس الحكومة فإنها غير قادرة على جمع أصوات نصف عدد البرلمان للتصويت عليه، لأن بعض القوائم التى سعت للتحالف لن تتوافق على شخص بسبب الاختلافات فى الرؤى، وعليه سيكون هناك إعادة صياغة للتحالفات وتنازلات يفرضها الزمن كلما اقترب الحسم لتشكيل الحكومة.
وقال د. عاشور إن التحالف الكردستانى حتى الآن لم يحدد خياراته فى شكل الحكومة ورئاستها، ولم يطرح أوراقه التفاوضية وهو ما يعنى أن التحالفات الجانبية لن تكون حاسمة حتى لو تم دمجها والتوافق على اسم محدد لرئيس الحكومة لأن هناك شخصيات ستحافظ على رأيها ولن تصوت لمرشح معين حتى لو كان نتيجة تحالف كتلتين، لأن مبدأ التصويت وتعدد المرشحين داخل كتلة مدمجة يعنى أن لا توافق على اسم محدد، فكيف يتم فرضه لتوافق البرلمان عليه.
واستبعد عاشور أن تشهد- أى القائمة العراقية- انشقاقات داخلية وأن هذا السيناريو خسر المعركة ولن يعود، وكان قد استهدف القائمة العراقية وفشل فشلا ذريعا، والذين سعوا هذا المسعى يعلمون ذلك جيدا، لأن كل قائمة ترى وزنها بعدد نوابها، وأى خروج سيضعف الخارجين عنها ، قبل أن يضعف القائمة، وأن الأمور تسير نحو تحالفات وتفاهمات لا انشقاقات.
الأكراد لم يعلنوا موقفهم من رئيس الحكومة..
القائمة العراقية تؤكد عدم وجود انشقاقات داخلها
الأحد، 23 مايو 2010 02:32 م
رئيس الوزراء العراقى الأسبق إياد علاوى