اتفق كل من حزبى التجمع والكرامة على التصدى لحالة الطوارئ بشكل دائم وليس موسميا، وذلك بتوحيد كل القوى الوطنية من أحزاب وحركات وجمعيات وطنية وجماعة الإخوان المسلمين.
وأكد التجمع خلال، لقائة اليوم مع وفد من حزب الكرامة تحت التأسيس والذى ضم كلا من النائب حمدين صباحى، وأمين إسكندر، ومحمد بيومى، على أنه لن يعارض فى تأييد "صباحى" مرشحا للرئاسة فى حالة الموافقة على مطالبه والخاصة بإعطاء المرشحين المستقلين أحقية الترشح للرئاسة، خاصة وأنه أقرب مرشح يسارى للحزب، فى حالة عدم اختيار الحزب مرشحا له من قياداته.
وأوضح الدكتور رفعت السعيد، خلال هذا اللقاء والذى ضم كلا من سيد عبد العال الأمين العام للتجمع، وحسين عبد الرازق الأمين العام السابق، أنه لديه ملاحظات حول دور جماعة الإخوان المسلمين، موضحا أن سياسية الجماعة الظاهرة تختلف عن عقائدها وكتبها واتباعها سياسة المراوغة فى التعامل مع القوى السياسية.
وأكد السعيد أن وجود الإخوان لن يكون عائقا فى استمرار علاقاتهم مع الكرامة،قائلاً: "خليكوا انتوا فى علاقتكم مع الإخوان، لو قدرتوا تزيلوا نقاط الاختلاف معاهم خير، وإن اكتشفتوا إن مفيش فايدة خير بردوا".
كما وجه السعيد انتقادا حادا للدكتور محمد البرادعى وموقفه من الأحزاب السياسية، خاصة بعد انتقاده المستمر لقوتهم، وتجاهله الدعوة التى أرسلها له التجمع لزيارة مقره واللقاء بقيادته دون الرد سواء بالموافقة أو الرفض.
وأكد السعيد فى نهاية اللقاء على ترحيبه بدعوة حزب الكرامة لتجميع القوى السياسية للتصدى لتجاوزات الدولة، خاصة وأن الحزب قد عرض خطوات إيجابية تدعو للتغيير الاقتصادى والاجتماعى، بعكس الجمعية الوطنية للتغيير والتى اقتصر دورها على التغيير السياسيى فقط.
على جانب آخر قرر حزب الكرامة تكرار اللقاء مع حزبى الوفد، بمجرد انتهائه من اختيار رئيسه الجديد، وكذلك حزب الجبهة.
حال عدم اختيار قيادة من الحزب
"التجمع" لا يمانع من تأييد "صباحى" مرشحاً للرئاسة
الأحد، 23 مايو 2010 03:05 م
الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة