هل حقن العصب بالمخدر فى العمليات له آثار جانبية؟

السبت، 22 مايو 2010 10:33 ص
هل حقن العصب بالمخدر فى العمليات له آثار جانبية؟
كتبت انتصار سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دكتور لوران سليمان رئيس قسم تخدير العظام والألم الحاد بكلفلاند كلينك يقول: التخدير أنواع: كلى وجزئى وأعصاب.. وتخدير العصب مكّن الأطباء من إجراء جراحات كان يتم رفض إجرائها قديما خاصة الحالات المتأخرة لمرضى القلب والسكر وأمراض حساسية الرئة والضغط والكلى.. كما يتم الآن حقن العصب المسبب للألم لتخفيف الألم ما بعد العملية الجراحية، فقديما كان يتم التعامل مع الألم ما بعد الجراحة بالمسكنات التقليدية، اليوم تطور العلم ليتم حقن العصب المسبب للألم وتخديره.

هذا التطور أحدث إيجابيات كثيرة أهمها الحالة النفسية للمريض، من حيث اختفاء الألم نهائيا من بعد الحقن مباشرة ولمدة من 2 – 3 أيام وهى الفترة الكافية لالتئام جرح العملية، وليس له أعراض جانبية كما للأدوية المسكنة والتى كانت تتسبب فى القىء المستمر وهبوط فى التنفس وارتفاع الضغط.

ويضيف دكتور لوران: حقن العصب المسبب للألم شهد تطورا كبيرا فى الفترة الأخيرة أهمها استخدام أجهزة السونار لتحديد العصب المراد حقنه بدقة شديدة، وبالتالى تقل نسب الخطأ إلى الصفر.

أضاف سليمان: "فى الفترة الأخيرة زاد الوعى بأهمية التخدير فطبيب التخدير فى غرفة الجراحة أشبه بمساعد الطيار المسئول عن ضبط كل الأجهزة فى الطائرة، كذلك طبيب التخدير المسئول الأول عن المريض لأن الجراح مسئول عن جراحته وتبعاتها فقط، ويترك باقى وظائف جسم المريض لطبيب التخدير الذى يأخذ فى حسابه الحالة المرضية للمريض فى غرفة العمليات ولكن فى الحالات المرضية المفاجئة كالحوادث المرورية أو انفجار الزائدة يقوم طبيب التخدير بالتعامل التقليدى مع الحالة التى أمامه مما يسبب الوفاة.. كما يحدث أحيانا أخطاء بأجهزة التخدير نفسها فمن الممكن ألا تعمل بالكفاءة المطلوبة فتزيد نسبة الغازات على المريض ولا يتحملها مما يسبب الوفاة.

ولكن بصفة عامة منظومة التخدير فى مصر تعمل بأعلى كفاءة، خاصة إذا قارننا عدد العمليات التى تجرى يوميا مقارنة بعدد حالات الوفاة التى تحدث بسبب التخدير.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة