قالت مصادر دبلوماسية ليبية إن ليبيا أخطرت حركة العدل والمساواة إنها لن تسمح بإقامة طويلة على أراضيها لزعيم الحركة خليل إبراهيم، الصادر ضده مذكرو توقيف للإنتربول الدولى من الحكومة السودانية.
وأشارت المصادر وفق موقع سودان سفارى إلى السلطات بطرابلس أخطرت خليل إبراهيم بأن عليه تفهم دوافع الموقف الليبى وتقديره، ولم تكشف المصادر طبيعة الاتصالات الجارية ونتائجها النهائية.
وأكد مقربون لرئيس العدل والمساواة أن خليل ومساعديه فشلوا فى عقد لقاءات مع مسئولين ليبيين كبار، كما فرضت السلطات الليبية سياجا من الإجراءات المرتبطة بحركة وفد المتمردين، مما أدى لتذمر زعيم العدل والمساواة والوفد المرافق له.
وفى السياق نفسه أكد المتحدث باسم حركة العدل والمساواة أحمد آدم حسين أن الحركة الآن تجرى مشاورات مع القيادة الليبية وستقرر بعد ذلك الخطوة القادمة لها، ورفض آدم الحديث عما إذا كان هناك وسطاء أوروبيون أو من الاتحاد الأفريقى يشاركون فى المشاورات التى تجريها الحركة مع القيادة الليبية، مكتفيا بالقول: "نحن الآن نتكلم مع القيادة الليبية"، كما أحجم آدم عن إيضاح كيفية عودة زعيم الحركة والوفد المرافق له من قيادات الحركة لدارفور، مؤكدا أنه لا مجال للحديث مع الإعلام حول العودة لدارفور، وقال المتحدث باسم الحركة أحمد حسين إن إبراهيم سيعود إلى دارفور من طريق آخر.
زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة