طلبت الجزائر من دول خليجية، منها إمارة دبى، ودولة الكويت، التحقيق فى مصادر الذهب الموجود لديها بعد أن توصل تحقيق باشرته قوات الدرك الجزائرى إلى أن عصابة متخصصة فى سرقة الذهب وتذويبه ونقله ثم بيعه فى أسواق خليجية.
وذكرت صحيفة (الخبر) الصادرة اليوم، السبت، أن تحريات الدرك الوطنى كشفت وجود عصابة متخصصة فى تذويب الذهب بعد شرائه من لصوص ثم نقله إلى الخليج، موضحة أن التحقيق الذى قامت به مصالح الدرك بدأ فى شهر أبريل الماضى بعد أن صادرت شرطة دبى 190 قطعة نقدية ذهبية نفيسة (اللويز) لدى رعية جزائرى كان بصدد إدخالها إلى الإمارة.
وأشارت مصادر أمنية للصحيفة إلى أن الدرك الجزائرى يشتبه فى وجود صلة قوية بين عصابة تذويب الذهب ونقله، التى يلاحقها الدرك، وبين عدة عمليات سرقة لمحلات مجوهرات تمت فى ولاية وهران الواقعة غرب البلاد وولايات أخرى بالغرب والشرق الجزائريين بين عامى 2006 و2010 وتم خلالها سرقة كمية هائلة من الذهب، وكان آخرها سرقة 35 كيلوجراما من محل تم تحطيم جزء من جداره وسرقة 10 كيلوجرامات من محل ثان تمت فى عام 2007.
وأوضحت المصادر أن لصوص الذهب يكونون بذلك وراء تهريب 700 كيلوجرام من الذهب أبلغ عن سرقته عبر الجزائر فى السنوات الخمس الأخيرة تفوق قيمته مليار دينار (الدولار يساوى 72 دينارا).
