نفى جورج إسحاق المنسق السابق لحركة "كفاية "الاتهامات التى وجهت إليه خلال سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية بهدف استجداء أو إرضاء الإدارة الأمريكية، مؤكدا أنها كانت محاولة وطنية شارك فيها مع العديد من الرموز الوطنية بهدف السعى لتعبئة قطاع لا يستهان به من أبناء مصر بالخارج وتوسيع جبهة المنادين بالإصلاح الوطنى والذين يمثلون قوة لا يستهان بها ولا يمكن تجاهلها من قبل المنادين بالإصلاح والتغيير الجذرى على أرض الوطن.
وأكد جورج فى بيان له اليوم أنه عندما عاد لمصر أمس لم يكن يتوقع أن تكون شعارات التخوين والتشويه الإعلامى والتجريح الشخصى من إخوة له ورفاق نضال جاهد معهم بكل إخلاص خلال الأعوام الخمسة الماضية، بهدف رفع هذا الوطن.
موضحا أنه عزم على رفض الانخراط فى مستنقع التخوين المضاد والتشويه المضاد – على حد وصفه – مبرر موقفه بأن المجتمع يحتاج فى هذه اللحظة لكل يد وكل صوت وعلى كل طاقة فى اتجاه التوحيد لا الفرقة.
فيما دعا إسحاق الجميع بأن يتضامنوا سويا من أجل المصالح العليا للوطن فى هذه اللحظة الفارقة من تاريخه ومسيرته النضالية، كما دعا إسحاق أعضاء الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" إلى استعداد تقاليد النضال السلمى الرصين والمسلح بقيم وتقاليد النضال الوطنى الحقيقى والذى ساهم الجميع فى صياغتها والتى لم تنجرف يوما نحو أساليب التخوين والتجريح والاشتباك الشخصى مع رفاق النضال.
جورج إسحاق المنسق السابق لحركة "كفاية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة