خلال لقائه أعضاء الحزب بالدقهلية..

"أباظة" يحذر من تحول انتخابات الوفد لـ"حرب أهلية"

السبت، 22 مايو 2010 03:37 م
"أباظة" يحذر من تحول انتخابات الوفد لـ"حرب أهلية" أباظة خلال لقائه أعضاء الحزب بالمنصورة
كتبت نرمين عبد الظاهر ومحمد المرسى وشريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر رئيس حزب الوفد، محمود أباظة، من تحول الانتخابات على رئاسة الحزب إلى حرب أهلية، مشيراً خلال لقائه أعضاء الحزب بالدقهلية مساء أمس، فى إطار جولاته الانتخابية إلى أنه يشعر بالفخر لأنه أول رئيس للوفد يتم اختياره لمدد محددة.

وقال أباظة، فى مؤتمر أقامه بمقر الحزب فى المنصورة، إن وقت اختياره رئيسا معلوم وهو 2 يونيو 2005، وتجرى الانتخابات القادمة فى 2 يونيو 2010، مؤكداً أن عمليات الإصلاح التى تجرى حاليا، ومنها الانتخابات النزيهة التى يشهدها الحزب، وفق تعبيره، هى خطوة جديدة فى طريق إعادة الروح إلى الوفد.

وشدد أباظة على أنه رئيس الحزب حتى انتهاء الانتخابات المقبلة، وأنه لن يرد على أى تجريحات له من قبل أعضاء آخرين فى الوفد، مهاجماً بشدة مقترحات السيد البدوى منافسه على انتخابات الرئاسة والتى وصفها بأنها تلقى بالحزب إلى الوراء، قائلا: "إن المادة20 إذا تم تغييرها نعود إلى الوراء 5 سنوات وعدم وجودها يؤدى إلى مرحلة يختفى فيها الوفد، والاقتراح الثانى وهو انتخاب المكتب من الهيئة العليا، اقتراح يبدو ديمقراطيا وهو ليس كذلك وأيضا الاقتراح الثالث الذى أعلنه السيد البدوى واقتراح عمل ثلاث هيئات عليا للمرأة وللشباب والهيئة العليا الحالية، فبذلك يكون ثلاثة أحزاب والذى يحكم بينهم واحد وهو رئيس الحزب فنعود مرة أخرى إلى القرارات الفردية.

وأرجع أباظة أسباب عدم تحقيق الحزب أى تقدم خلال الأربع سنوات الماضية إلى القضايا المرفوعة على الحزب، والتى بلغت 28 قضية، بالإضافة إلى الدعوة التى رفعها نعمان جمعه الرئيس السابق للحزب، والتى تطالب بوقف توقيع رئيس الحزب على الشيكات الخاصة بالوفد، موضحا أن ذلك لو تم لكان أصيب الحزب بالسكتة القلبية.

عقب انتهاء مؤتمره فى مقر الحزب، انتقل أباظة بعد ذلك مدينة الكردى، حيث عقد مؤتمرا انتخابيا لمرشح الحزب فى انتخابات التجديد النصفى للشورى، سامح فهيم، بدائرة منية النصر للمشاركة فى الدعاية الانتخابية إلا أن المؤتمر شهد إقبالا جماهيريا محدودا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة