هل يمكن أن يكون الأوزون بديلا للعلاج الكيماوى؟

الجمعة، 21 مايو 2010 02:31 م
هل يمكن أن يكون الأوزون بديلا للعلاج الكيماوى؟ دكتور نبيل موصوف أستاذ العلاج بالأوزون
كتبت أسماء عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنا ألجأ إلى العلاج الكيماوى بكثرة لأننى أعانى من سلسلة من المتاعب الصحية فهل يمكن أن يكون الأوزون بديل للعلاج الكيماوى؟

يجيب على هذا التساؤل دكتور نبيل موصوف أستاذ العلاج بالأوزون قائلا إنه من المعروف أن استخدام العلاج الكيماوى أو الإشعاعى (مثل الكوبالت) له آثار جانبية كثيرة وخطيرة حيث إنها لها تأثير مباشر ومثبط على خلايا الجسم خاصة الخلايا سريعة التكاثر مثل الجلد وبصيلات الشعر ونخاع العظم (وهو المسئول عن تجديد وبناء كرات الدم الحمراء) والأغشية المخاطية المبطنة للأمعاء وتجويف الفم.

هذه الآثار الجانبية تكون على شكل إجهاد عام وإنهاك وآلام فى الحلق وصعوبة البلع وإسهال وارتفاع فى درجة الحرارة وسقوط الشعر وفقدان الشهية وضعف المناعة وفقر دم وجفاف الجلد فى المنطقة المعرضة للإشعاع وآلام بدرجات متعددة فى الجسم عامة وضعف فى حيوية الجسم بصفة عامة وغير ذلك.

لذا يمكن استخدام الأوزون لتقليل هذه الآثار الجانبية ويفضل أن يبدأ العلاج بالأوزون قبل إعطاء العلاج الكيماوى أو الإشعاعى بأسبوع على الأقل على أن يستمر أثناء العلاج الكيماوى أو الاشعاعى، لأنه يزيد من حيوية خلايا الجسم بزيادة نسبة الأكسجين لها وبالتالى زيادة طاقتها وقدرتها على العمل ومقاومتها لأى تثبيط بالعلاج الكيماوى أو الإشعاعى.

كما أنه يزيد من تركيز الأنزيمات المضادة للأكسدة التى توفر الحماية ضد الشوارد الحرة الضارة عقب العلاج الكيماوى والإشعاعى، كما يعمل على أكسدة بعض نواتج العلاج الكيماوى من مركبات كيميائية ضارة ويحولها إلى مواد غير ضارة والتخلص منها بسهولة عن طريق الكبد والكلى، وينشط الجهاز المناعى ويزيد إفراز المواد المناعية مثل الأنترلوكينز والسيتوكينز مما يعمل على زيادة الحماية والحيوية لخلايا الجسم وأعضائه، وينشط نخاع العظم لإنتاج كرات الدم الحمراء ويحسن الحالة النفسية للمرضى مما ينعكس إيجابيا على صحتهم العامة ويحسن شهيتهم للغذاء.

وتكون المحصلة هى تقليل الأثر الجانبى للعلاج الكيماوى والإشعاعى والسيطرة على معاناة المرضى بسبب هذه الآثار الجانبية بل والأكثر من ذلك فإنه فى بعض الحالات التى لا يمكن فيها استخدام العلاج الكيماوى أو الاشعاعى لعدم تحمل المرضى آثارهم الجانبية، فإنه باستخدام الأوزون الطبى يمكن لهؤلاء المرضى أن يتحملوا العلاج الكيماوى والإشعاعى دون معاناه، بالإضافة إلى ما سبق فإن العلاج بالأوزون له تأثير مضاد للخلايا السرطانية وبالتالى فإنه يزيد من فعالية العلاج الكيماوى والإشعاعى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة