فرحت بشده بعد أن صرح اللاعب الموهوب ذو الخلق الرفيع والأخلاق العاليه محمد أبو تريكة عن نيته للذهاب إلى الجزائر مشاركا إياهم أفراحهم واحتفالاتهم بالتأهل إلى كأس العالم، فقلت فى نفسى تلك هى الأخلاق والمبادئ وإلا فلا.. فليس من المعقول ما يحدث بيننا.. شىء لا يعقل.. قطيعة وسباب وشتائم ومواحهات حادة وسوء ظن..لو كانت بين أعداء لتعبوا وجلسوا لفض الخلاف !..وللأسف الشديد تاهت أو انعدمت الشخصيات العاقله بفكرها السديد فى وأد الخلاف الكروى الصاخب إلى الحدود الواجبة وعدم الانزلاق لما مررنا به ولا نزال فكل طرف عدد للآخر نواقصه .. هزائمه ..وشكك فى كل انتصاراته وتاريخه..ولا أستثنى أحدا .. الكل سواء ...هنا أو هناك كانت الكلمات كالرصاص الحى..تفتك كنابالم إسرائيلى على نفوس أبرياء..وتناسينا نحن وهم أن الكثيرين يتابعوننا بلذة وبحبور وانشراح . وأمانٍ كبيرة فى أن يستمر العراك والسباب وقلة العقل كى يتباهى منهم من يتباهى على حضارتهم ورقيهم وروحهم الرياضية العالية فى شتى المناحى ثم يشيرون ناحيتنا وهم مشمئزون.. ساخرون .. فلا حوار ولا أدب ولا عروبة..أقول بعد فرحت بهذا التوجه النبيل من أبو تريكة ..قرأت ثانية وبعد يوم أو يومين فقط أن أبو تريكة تراجع عن زيارته للجزائر مادام الجهاز الفنى غير راض عن هذه الزيارة.. أيها الإنسان الخلوق..اذهب إلى الجزائر ويكفى ما حدث وليكن سفرك إلى هناك عناق شعب ذى حضارة بشعب شقيق لم يفرط فى عروبته يوما.
محمد فوزى طه يكتب: فليسافر أبو تريكة إلى الجزائر
الجمعة، 21 مايو 2010 05:29 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة