عرض الصحافة العالمية: خلاف مصرى أمريكى بشأن حظر السلاح النووى فى الشرق الأوسط.. ونجاح العلماء فى إنتاج أول خلية صناعية حية.. وناعومى كامبل تمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية

الجمعة، 21 مايو 2010 11:50 ص
عرض الصحافة العالمية: خلاف مصرى أمريكى بشأن حظر السلاح النووى فى الشرق الأوسط.. ونجاح العلماء فى إنتاج أول خلية صناعية حية.. وناعومى كامبل تمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية
إعداد: إنجى مجدى ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: خلاف مصرى أمريكى بشأن حظر السلاح النووى فى الشرق الأوسط


اهتمت الصحيفة بالتعاون المشرك بين مصر والولايات المتحدة من مجال حظر الأسلحة النووية، وقالت فى تقرير لوكالة رويترز إن كلا البلدين يعملان على تجاوز الخلافات حول الاتفاق المقترح بحظر الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط، وهى الفكرة التى يعتقد دبلوماسيون أنها من الممكن أن تجبر إسرائيل يوماً ما على التخلى عن أى قنابل ذرية تمتلكها.

وتمضى الصحيفة فى القول إن الجهود الأمريكية لتأمين هذه الاتفاق مع مصر ودول عربية أخرى إنما يعكس اهتمام واشنطن بالحصول على دعمهم لفرض مزيد من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووى، من خلال تقديم تنازلات أكثر بشأن حليفتها إسرائيل حتى، على الرغم من أن واشنطن تقول إن مثل هذا الحظر مستحيل دون وجود سلام فى الشرق الأوسط.

وتنقل الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن نجاح أو فشل الاجتماع الذى يعقد على مدار شهر لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى الموقعة عام 1970 والذى يجرى حالياً فى مدينة نيويورك يتعلق بالمفاوضات الحساسة حول الاقتراح المصر بإجراء مؤتمر حول تأسيس منطقة خالية من الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط.

ويقول أحد هؤلاء الدبلوماسيين إنه ما لم يتم التوصل إلى اتفاق حول الشرق الأوسط فى الأيام القليلة القادمة فإن مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووى ربما ينهار على الأرجح.

فى حين أن دبلوماسيا آخر قريب من المحادثات كان أكثر تفاؤلاً، فعلى الرغم من ظهور خلافات بين العرب والولايات المتحدة والدول الأربعة الأخرى دائمة العضوية فى مجلس الأمن، إلا أنه يقول إن المحادثات غير الرسمية تشير إلى أن الاختلاف بين الجانبيين ليسا كبيراً للغاية، مضيفاً أن الأيام القادمة ستكون حرجة للغاية.

علاوى يغيب عن لقاء كبار السياسيين فى العراق
سلطت الصحيفة الضوء على اجتماع كبار السياسيين العراقيين من وزراء الحكومة والشيوخ ورجال الدين، دون وجود امرأة واحدة بينهم، على الغداء أمس، الذى تكون من اللحم والأرز فى أحد القصور الفخمة فى محاولة لتعزيز المصالحة بعد الانتخابات البرلمانية المتنازع عليها والتى شهدتها البلاد فى مارس ماضى، وقد غاب عن هذا اللقاء إياد علاوى وهو الرجل الذى مازال يدعى الحق فى تشكيل وقيادة الحكومة المقبلة، إلا أنه بدا عاجزاً عن تحقيق هذا الهدف، حيث غادر علاوى العراق إلى الأردن مساء الأربعاء، وفى اليوم التالى أرسل خطاباً مكتوباً يعبر فيه عن أسفه لعدم حضور الغداء، معللاً الأمر بأنه قام بتأجيل لقائه مع أحد رؤساء الدول العربية مرتين من قبل، وأنه لا يستطيع أن يفعل ذلك مرة ثالثة.

هذا التجمع الذى وصفته إحدى الصحف بأنه "وليمة سياسية" يأتى بعد 74 يوماً من ذهاب العراقيين إلى صناديق الاقتراع، والتوصل إلى نتيجة غير حاسمة لا تزال حتى الآن موضوع المناورات التى تجرى فى الأغلب خلف الكواليس.


الجارديان: هيج يأمر بالتحقيق فى تورط المخابرات البريطانية فى تعذيب مشبه بهم

قالت الصحيفة إن وزير الخارجية البريطانى وليام هيج قد أعلن عن إجراء تحقيق حول مزاعم تواطؤ المخابرات البريطانية فى تعذيب مشتبه فى صلتهم بالإرهاب. وأشارت الجارديان إلى أن هذه الخطوة قد لاقت ترحيباً من نشطاء الحقوق المدنية، وربما تفرض مزيدا من الضغوط على المرشح لقيادة حزب العمال ووزير الخارجية البريطانى السابق ديفيد ميليباند الذى اتهمه هيج أثناء وجوده فى المعارضة بأن لديه ما يخفيه.

وكان ميليباند قد رفض مراراً هذه الاتهامات، وأشار إلى أنه أو مسئوليه ربما يكونون قد تعرضوا لعملية تضليل من وكالة المخابرات الأجنبية حول مدى التواطؤ البريطانى. وأوضحت الصحيفة أن تصريحات هيج على ما يبدو قد أثارت الدهشة فى وزارة الخارجية، حيث لا توجد تفاصيل متاحة عن الطريقة التى سيجرى بها التحقيق ومتى سيتم العمل فيه.

ناعومى كامبل تمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية
قالت الصحيفة إنه تم استدعاء عارضة الأزياء البريطانية ناعومى كامبل للإدلاء بشهادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى، حول المزاعم الخاصة بحصولها على "ماسات دموية" من الرئيس الليبرى السابق شارلز تايلور.

ويرى المحققون أن شهادة كامبل مهمة لإثبات أن تايلور كان يستخدم الماس فى أغراض شخصية له ومن أجل شراء الأسلحة لسيراليون، ومن المعروف أن تايلور متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية من بينها القتل والاغتصاب وتجنيد الأطفال واستعبادهم فى الحرب التى استمر عشر سنوات منذ عام 1991 فى سيراليون، وهى الدولة المجاورة لليبريا والمعروفة بثرواتها الماسية، وكان تايلور قد حصل على الماس من المتمردين فى سيراليون من أجل استبداله أسلحة من جنوب أفريقيا.

ومن جانبها نفت كامبول حصولها على ماسة كهدية من رئيس لسيبريا السابق، وقالت فى تصريحات سابقة بمقابلة تلفزيونية إنها لا تريد التحدث فى هذا الأمر، وتركت المقابلة.


الإندبندنت: نجاح العلماء فى إنتاج أول خلية صناعية حية

الخبر الرئيسى بالصحيفة اليوم كان عن نجاح العلماء الأمريكيين فى إنتاج أول خلية صناعية حية، حيث تقول الصحيفة عن هذا التطور إنه يعد ثورة فى مجال التكنولوجيا الحيوية. وأضافت أن البحث يفتح الباب أمام العلماء من أجل خلق أشكال جديدة من الحياة يمكن برمجتها من الناحية الجينية لتنفيذ العديد من الوظائف، مثل إنتاج وقود خال من الكربون أو تصنيع أمصال وتقديم أشكال جديدة من الغذاء والمياه النظيفة، إلا أنه ورغم ذلك فإن الدراسة تثير مخاوف أخلاقية بشأن وصول هذه التكنولوجيا إلى أيدى خاطئة، وتستخدم على سبيل المثال فى تصنيع الأسلحة البيولوجية، أو أن يستخدمها العلماء فى القيام بدور الخالق فى الحياة.

ويقول فريق البحث بقيادة كريج فينتر الذى قاد أبحاثا علمية سابقة حول فك الشفرة الجينية البشرية إنهم استطاعوا تخليق خلية صناعية حية فى شكل نوع جديد من البكتريا التى تعمل كلياً تحت سيطرة تعلميات الجنيات البشرية، المسجلة أساساً على الكمبيوتر.


واشنطن بوست: استقالة مدير المخابرات الأمريكية تحدث فراغا فى الأمن القومى

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن دينيس بلير، مدير المخابرات القومية الأمريكية، سيتقدم باستقالته اليوم، بعد مرور البلاد بفترة شابها فشل وكالات الاستخبارات الأمريكية فى كشف مؤامرات إرهابية، بالإضافة إلى إرتكاب أخطاء سياسية تقوض موقفه بالبيت الأبيض.
وبلير، الأدميرال البحرى الأمريكى المتقاعد، ظهر منذ 16 شهرا حيث كان مفاجأة الرئيس أوباما الذى اختاره ليكون ثالث مدير المخابرات القومية، وترى الصحيفة أن رحيل بلير من شأنه أن يجدد الجدل حول ما إذا كان هذا المنصب، تلك الوظيفة الشاقة التى استحدثت ضمن إصلاحات شاملة لجهاز المخابرات بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر، معيبة جوهريا.
ووفقا لمسئول مطلع على عملية التغيير فإن استقالة بلير أتت خلال مكالمة هاتفية مع أوباما الخميس، والذى أخبره الرئيس خلالها أنه يعتزم تعيين مدير جديد فى هذا المنصب، لكن خروج بلير يخلق فراغا فى وضع الأمن القومى الخطير، فى وقت تتعرض فيه وكالات الاستخبارات الأمريكية لضغوط من أجل تكثيف دفاعاتها ضد التهديدات الإرهابية الناشئة.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن شائعات حول رحيل بلير كانت تتردد فى البلاد منذ عدة أشهر، لكن طبيعة استقالته – دون وجود بديل جاهز - خلقت حالة من عدم التنسيق.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكى تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، أن الرئيس أوباما أثار أولا إمكانية استبدال بلير فى مناقشات معه فى وقت سابق من هذا الأسبوع، وكان البيت الأبيض قد أشار إلى أنه يفضل بقاء بلير مديرا للمخابرات الوطنية حتى يمكن تعيين رئيسا جديد، لكن بلير رفض بعد أن علم أن الرئيس يبحث عن بديل.
التليجراف

إنجاز علمى بشأن تخليق خلية صناعية حية يثير الجدل العالمى
تفرد صحيفة الديلى تليجراف مساحة واسعة لإنجاز علمى جديد مثير للجدل تحت عنوان "العالم كريج فينتر يخلق حياة لأول مرة فى مختبر مما يثير الجدل بشأن التمثيل بالله"، ويصاحبه عنوان فرعى "حياة صناعية تبدأ فى معمل لأول مرة من قبل متمرد".

وتقول الصحيفة إن الدكتور فنتر، أحد رواد علم الوراثة، بمساعدة من فريقه الخاص من العلماء استطاع تصنيع خلية صناعية جديدة من خليط من المواد الكيميائية، وتوضح أن الفريق استطاع التوصل إلى تصنيع كروموسوم جديد من الحمض النووى الصناعى داخل أنبوبة اختبار، ثم نقلها إلى خلية فارغة، حيث شاهد أنها تنقسم وتتضاعف بما يسمى قدرتها على الحياة، وقد صنع فينتر خليته من نسخة معدلة لأبسط بكتريا على سطح الأرض، والتى أثبتت نجاح التكنولوجيا.

ولكن الأهم أن فينتر يعتقد إمكانية تطويع اختراعه "سينثيا" فى تصنيع خلايا أكثر تعقيدا والتى يمكن أن تحول النفايات البيئية إلى وقود نظيف أو فى تصنيع لقاحات ضد الأمراض وامتصاص التلوث.

ويثير هذا الإنجاز العلمى الجدل الأخلاقى بشأن التخليق ومحاولات التمثل بـ "الله" وخطورة هذه التكنولوجيا الجديدة إذا ما أسىء استخدامها فى الحروب البيولوجية.

ويقول البروفسور جوليان سافوليسكو، خبير فى علم الأخلاق العلمى بجامعة أوكسفورد: "أعتقد أن فينتر يئن من فتح الباب الأكثر عمقا فى تاريخ البشرية"، وأضاف "أنه يتطلع إلى القيام بدور الله: يحاول خلق حياة مصطنعة والتى لا يمكن لها أن توجد بشكل طبيعى".


التايمز: عارضة أزياء تمثل أمام المحكمة الدولية فى قضية جرائم حرب


فى أول مرة تقف عارضة أزياء أمام المحكمة الجنائية الدولية فى قضية ارتكاب جرائم حرب، ذكرت صحيفة التايمز أن عارضة الأزياء الشهيرة نعومى كامبل ستلعب دور البطولة فى محاكمة الرئيس الليبيرى السابق تشارلز تايلور فى لاهاى.

وتوضح أن ممثلى الادعاء الدوليين طلبوا من قضاة الأمم المتحدة الخميس امتثال كامبل للإدلاء بشهادتها حول مزاعم تسلمها ماسة ضخمة من الرئيس الليبيرى المسلوب العقل – وفق تعبيرهم -.

وأشار المدعون إلى أن كامبل لديها أدلة مادية يمكنها أن تدين تايلور، وهى تلك الأدلة التى تؤكد أن المتهم استغل ثروات البلاد الطبيعية فى ثرائه الشخصى ومشتريات السلاح لسيراليون.

ويتهم تايلور بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما فيها القتل والاغتصاب والاستعباد وتجنيد أطفال، خلال الحرب التى استمرت منذ 1991 حتى 2001 بسيراليون الغنية بالماس.

ويزعم ممثلو الادعاء أن تايلور قام بتسليج الجبهة الثورية المتحدة، تلك القوة المتمردة المعروفة بقيامها بتشويه ضحاياها، ذلك فى مقابل حصوله على الماس المستخرج بشكل غير قانونى من المناطق التى يسيطر عليها المتمردون بسراليون المجاورة لليبريا.

وتنفى كامبل تلقيها أى هدايا ماسية من الرئيس الليبرى المتهم، هذا فيما أكدت السيدة فارو أن أثناء تناولها الفطور مع كامبل ذات يوم أبلغتها أنها تلقت فى المساء ماسة هدية من تايلور.

وأشارت فارو إلى أن كامبل كانت تنوى تقديم الماسة لجمعية أطفال نيلسون مانديلا الخيرية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة