"رايتس ووتش": لدينا أدلة على جرائم الحرب فى سريلانكا

الجمعة، 21 مايو 2010 11:09 م
"رايتس ووتش": لدينا أدلة على جرائم الحرب فى سريلانكا متمردو التاميل الانفصاليون فى سريلانكا
كولومبو (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش اليوم، الجمعة، أن لديها أدلة جديدة قد تشير إلى ارتكاب جرائم حرب فى سريلانكا، خلال الأشهر الأخيرة من النزاع بين الجيش ومتمردى التاميل الانفصاليين. وأفادت المنظمة فى تقرير، أنها درست أكثر من 200 صورة التقطها على خط الجبهة مطلع 2009، جندى من القوة المتنقلة فى سلاح الجو السريلانكى، وأنها جمعت شهادات جديدة حول قصف الجيش لمدنيين.

وتبين من بعض الصور، أن قوات الأمن أسرت ناشطاً سياسياً من نمور تحرير إيلام تاميل ظهر فى صورة أخرى، وهو قتيل بعد إصابته بجرح فى رأسه. وقالت المنظمة "حتى لو استحال على هيومن رايتس ووتش أن تستنتج يقيناً أن الرجل قد أعدم من دون محاكمة خلال اعتقاله، تشير الوثيقة إلى ضرورة إجراء تحقيق".

وتحض هيومن رايتس ووتش التى تتهم سريلانكا بأنها فشلت منهجياً فى التحقيق فى الادعاء حول انتهاكات حقوق الإنسان، المجتمع الدولى على الإصرار على فتح تحقيق مستقل. وأضافت أن "شهودا أفادونا بثلاثة حوادث أخرى نهاية إبريل ومطلع مايو 2009 عندما قصفت القوات الحكومية مدنيين معظمهم من النساء والأطفال عندما كانوا ينتظرون الطعام فى طابور".

وأضافت أن "الشهود تحدثوا أيضاً عن تجنيد أطفال فى صفوف نمور التاميل وعن هجمات شنها هؤلاء على مدنيين كانوا يحاولون الفرار من منطقة الحرب". وصدر هذا التقرير بعد أيام على تقرير آخر نشرته الاثنين منظمة مجموعة الأزمات الدولية يتهم سريلانكا بقتل آلاف المدنيين عبر قصف مناطق كانت محمية خلال المعارك. ودعت مجموعة الأزمات الدولية الأمم المتحدة والدول المانحة فى سريلانكا إلى المطالبة بفتح تحقيق حول جرائم حرب.

وتحيى سريلانكا هذا الأسبوع الذكرى الأولى لانتصارها على حركة متمردى التاميل، التى انتهت فى مايو 2009 بعد نزاع عنيف استمر 37 سنة، وتقول الأمم المتحدة أن سبعة آلاف مدنى قتلوا خلال الأشهر الأخيرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة