د. نبيل موصوف يكتب: كيفية العلاج بالطاقة؟

الجمعة، 21 مايو 2010 05:21 م
د. نبيل موصوف يكتب: كيفية العلاج بالطاقة؟ د. نبيل موصوف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما نتحدث عن العلاج بالطاقة يجب أن نفهم أولا النظرية أو الفكرة الأساسية التى بنيت عليها فى الطب القديم سواء الصين وجنوب شرق أسيا أو الفراعنة وغيرها من الحضارات القديمة.

أولا:
يوجد سبع مراكز (مستويات) للطاقة بالجسم تسمى شاكرا(chakra) وترتيبها من أسفل لأعلى كما يلى000
1. الشاكرا الأولى تقع أمام منتصف عظام الحوض ولونها أحمر ومسئولة عن الصحة الجسمانية وعن النجاح
2. الشاكرا الثانية وتقع أمام عند مستوى السرة ولونها برتقالى ومسئولة عن الرغبة والعواطف والجنس
3. الشاكرا الثالثة وتقع عند مستوى أعلى البطن (أسفل نهاية عظمة القص) ولونها أصفر ومسئولة عن الطاقة والقوة والرغبة
4. الشاكرا الرابعة وتقع عند منتصف عظمة القص ولونها أخضر ومسئولة عن الحب والحنان
5. الشاكرا الخامسة وتقع عند الرقبة ولونها أزرق ومسئولة عن الاتصال والقدرة على الابتكار.
6. الشاكرا السادسة وتسمى العين الثالثة بالجبة ولونها لبنى غامق ومسئول عن التخيل والحالة النفسية البصيرة وسرعة الإدراك.
7. الشاكرا السابعة فوق الرأس ولونها بنفسجى ومسئول عن الحكمة والعقل والروحانيات.

ثانيآ:
مسارات الطاقة بالجسم البشرى وهى 12قناة رئيسية للطاقة وتسمى بأسماء أعضاء الجسم المهمة مثل القلب والرئة والكبد والطحال وغيرها وتنقسم الى 6 قنوات ( سلبية أو أنثوية) و6 قنوات أخرى يانج (إيجابية أو ذكرية) بحيث إن التوازن بينهم يعنى الصحة السليمة وأى مرض سواء كان من خارج الجسم الأنسانى أو من داخله يؤدى لاختلال فى سريان الطاقة فى واحد أو أكثر من قنوات الطاقة أما بأنها تصبح أبطأ أو أسرع وفكرة العلاج بالإبر الصينية هو تنبيه نقاط معينة على مسار هذه القنوات مما يعيد سريان هذه الطاقة لطبيعتها فمن كانت بطيئة تتسارع ومن كانت سريعة يتباطأ فيها سريان الطاقة لتعود لطبيعتها.

ثالثا:
ناتج وجود مراكز الطاقة داخل جسم الإنسان ومسارات الطاقة يؤدى لوجود هالة (aura) حول جسم الإنسان وهى هالة كهرومغناطيسية تتأثر هى أيضا بالأمراض ويحدث اختلال فى ألوانها وسمكها

هل يوجد ما يثبت ذلك؟ نعم فقنوات الطاقة ونقاط الأبر الصينية الموجودة عليها تم إثباتها علميا تم عمل خريطة لنهايات الأعصاب على الجلد ووجد تطابق شبه تام مع هذه المسارات تم الكشف على النقاط الموجودة على هذه المسارات أو القنوات ووجد فرق فى الجهد الكهربى عند كل نقطة من هذه النقاط يوجد الآن كاميرا خاصة تسمى photography Kirlin تستطيع تصوير الـ aura أى الهالة المحيطة بالجسم ومنها يتم دراسة ألوانها واكتشاف فى أى مكان بالجسم يوجد اضطراب بل الأكثر من هذا تم توصيل هذه الصور بالكمبيوتر الذى يقدم بتحليل الصورة واعطاء بيان تشخيصى كامل عن الأجزاء المضطربة كهرومغناطيسيا والتى تعنى المرض بها.

طرق العلاج:
تعتمد طرق العلاج كلها على فكرة التعامل مع الجسم البشرى كوحدة واحدة وليس علاج عضو معين دون النظر للآخر اذ لابد من اعادة مسارات الطاقة فى الجسم لطبيعتها واعادة انتظام المجال الكهرومغناطيسى المحيط بالجسم لطبيعته وبالتالى تنتهى الأعراض ويتخلص الجسم من مشاكله.

1. العلاج بالأبر الصينية: وقد أعلنت منظمة الصة العالمية على قدرتها على علاج أكثر من عشرين مرضا علاجا تاما والمساعدة بشدة وبنسبة كبيرة فى علاج أكثر من ثلاثين مرضا والمساعدة بدرجة متوسطة فى علاج أكثر من ثلاثين مرضا آخر.
2. الرفلكسولوجى: ومعناها رد الفعل الانعكاسى وذلك بتدليك راحة الكفين وباطن القدمين .... وهذه الطريقة فى العلاج موجودة على جدران المعابد الفرعونية وكذلك من الوسائل المستخدمة فى العلاج حتى الآن فى الصين وجميع دول جنوب شرق آسيا وفكرتها أن أعضاء الجسم ممثلة فى باطن القدمين وراحة الكفين فى مناطق معينة والضغط على هذه المناطق بطريقة معينة يتم التدريب عليها يعيد هذا العضو المصاب الى حالته الطبيعية من حيث نشاط الطاقة فيه وتوازنها وبذلك يتم علاج المرض أو أعراضه.
3. التدليك (المساج): وفيه يتم تنشيط الدورة الدموية والليمفاوية وكذلك نقاط وقنوات الطاقة الموجودة على طول الجسم.
4. الريكى: وهى وسيلة تحتاج لخبرة طويلة يقوم فيها المعالج بتحريك يديه حول العضو المصاب لإعادة انتظام المجال الكهرومغناطيسى وهى أكثر الطرق جدلا بالنسبة لنا بالتفكير العلمى والذى نريد فيه إثبات واضح وأعتقد أن تصوير الهالة (Aura) حول الجسم قبل وبعد عدة جلسات من الريكى سيكون فيها الجواب الشافى عن تحسن الحالة من عدمه.
5. أجهزة الرنين الحيوى (Bioresonance) : وهى من أحدث الأجهزة التى تثبت أن التعاون بين التكنولوجيا الحديثة والوسائل العلاجية التقليدية القديمة يمكن أن يكون عاملا رئيسيا فى إثباتها وتطورها وإثبات فعاليتها من عدمه، وتعتمد هذه الأجهزة على التشخيص والعلاج معتمدة على فكرة قنوات الطاقة والمجال الكهرومغناطيسى، والفكرة الأساسية ترتكز على تشخيص وتقدير وقياس الموجات الكهرومغناطيسية السليمة لكل عضو بناء على نفس فكرة الإبر الصينية.

ويتم تخزين هذه المعلومات وقياساتها الطبيعية على الكوميتر الملحق بالجهاز ثم يتم قياس قوة وانتظام الموجات الكمهرومغناطيسية لكل عضو من أعضاء جسم المريض واذا وجد بها خلل يتم عمل برنامج خاص لعلاجه من خلال الكومبيوتر الذى يأخذ المعلومات من المريض ثم يخرج من الجهاز موجات كهرومغناطيسية تعيد إلى الموجات التى بثها الجسم اتزانها من ناحية طبيعتها وشدتها. بهذا تبدأ أعراض المرض فى الانسحاب وتتحسن حالة المريض دون اعطاء أى أدوية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة