حمل اللجنة القومية بالصحة دم الضحية ومسئولية تأخر قانون نقل الأعضاء

د. حمدى السيد ينفى معرفته بضحية القصر الفرنساوى ويؤكد محاسبة النقابة للمقصرين.. ود. هدى رزقانة: لو ثبت تورط الطبيب سيكون أول حالة يطبق عليها قانون المتاجرة

الجمعة، 21 مايو 2010 02:57 م
د. حمدى السيد ينفى معرفته بضحية القصر الفرنساوى ويؤكد محاسبة النقابة للمقصرين.. ود. هدى رزقانة: لو ثبت تورط الطبيب سيكون أول حالة يطبق عليها قانون المتاجرة الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء
كتب – ناهد إمام ورشا ربيع ومحمد رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
برر الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء ما حدث لضحية القصر الفرنساوى الذى توفى إثر إصابته بفيروس مجهول انتقل إليه داخل غرفة عمليات القصر العينى الفرنساوى، أثناء إجرائه عملية زراعة كلى، بأن المتبرع بالكلى يقوم ببعض الإجراءات التى تشترطها النقابة لكى يتمكن من الحصول على موافقة النقابة على النقل وذلك لحين انعقاد اللجنة القومية بالصحة وإقرار قانون نقل الأعضاء الذى تمت مناقشته فى مجلس الشعب مؤخرا، وقال إن من بين الاشتراطات التى قدمها المتوفى والمتبرع شهادة موقعة ومختومة من النقابة تفيد بعدم تلقى أحد الطرفين أى أموال مقابل تبرعه بالعضو وكذلك توقيع الكشف الطبى على المتبرع للاطمئنان عليه وتحذيره من المضاعفات التى ربما يتعرض لها.

وحمل السيد وزارة الصحة مسئولية تأخر إرسال وإقرار اللائحة التنفيذية للمشروع وعدم وصوله للنقابة حتى الآن الأمر الذى يمكن بعض سماسرة الأعضاء من الاتجار بالبشر.

وعما إذا كانت هناك أى إجراءات اتخذت من جانب النقابة لمحاسبة الطبيب أسامة عبد العظيم شرف الدين، المتهم بالتسبب فى وفاة الضحية، قال إنه ستعقد لجنة تحقيق مستقلة يحضرها عضو من أعضاء هيئة النيابة الإدارية وممثل لوزارة الصحة وإذا ثبت تورطه فيما نسبه إليه والد المتوفى فإن النقابة سوف تتخذ كافة إجراءاتها لوقف الطبيب وشطبه من النقابة ومن جانبها أكدت الدكتورة هدى رزقانة عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب وطبيبة بالقصر العينى أنه يجب التأكد من تورط الطبيب فيما حدث قبل أن نشاهد الدراما الجنائية التى ربما تنجم عن هذه الواقعة.

وقالت إنه لوثبت تورطه فى هذه القضية فإنه سيكون أول حالة تطبق عليها عقوبة المتاجرة بالأعضاء والتى أقرها قانون نقل الأعضاء حتى لو لم تكن قد أقرته اللائحة التنفيذية أو ترسله اللجنة القومية، وأضافت أن العقوبة لن تتوقف عند حدود الطبيب بل ستتعداه لتصل إلى المؤسسة التى أجرت له العملية والمعمل الذى أجرى التحليل وأيضا كل من شارك فى إجراء العملية وقالت على أقل تقدير سوف تطبق على الطبيب روح القانون.

وقالت إن القانون الجديد إن لم يطبق حرفيا فإنه سينتهى بنا فى النهاية إلى الجحيم حيث ستكرر مثل هذه الحوادث كل يوم ما لم تحكمه الضوابط، وأضافت أما إذا ثبت تورطه فى الوساطة أو تلقيه أى أموال من المريض مقابل شراء الكلية فإن هذا سيؤدى به إلى التهلكة.

وقالت رزقانة إن الإثنا عشر عاما التى قضاها المريض مصابا بالفشل الكلوى كفيلة بأن تقضى على جهازه المناعى بأكمله وربما يكون مصابا بالإيدز وتساءلت هل كان يعلم أسامة عبد العظيم كل هذا التاريخ المرضى والحالة الصحية للمريض ووافق على إجراء العملية له؟

طبيب ضحية القصر الفرنساوى: لست السبب فى وفاة المريض
بالفيديو.. أب يتهم القصر العينى الفرنساوى بالتسبب فى وفاة ابنه بعد زراعة كلى





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة