فجر الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مفاجأة خاصة بعودة رأس الملكة نفرتيتى الموجودة بألمانيا والتى يطالب حواس بعودتها إلى مصر.
وفى تصريحات خاصة لليوم السابع قال حواس إن اللجنة القانونية التى شكلها المجلس الأعلى للآثار برئاسة المستشار نبيل العزبى لإثبات خروج رأس نفرتيتى من مصر بطريقة غير شرعية، توصلت لأدلة تثبت الخروج الغير شرعي، وهى أن الاتفاقية التى خرجت بها رأس الملكة والتى يعتمد عليها الألمان، مكتوب فيها أن الرأس لأميرة ومصنوعة من الجبس، بينما رأس نفرتيتى لملكة ومصنوعة من الجرانيت، وهو الدليل القوى على عملية التدليس التى قامت بها البعثة الألمانية وقتها للحصول على رأس الملكة نفرتيتى، مؤكدا أن وقتها كان ممنوع فى نظام القسمة خروج قطع أثرية مصنوعة من الحجر الجيرى للملوك.
وأضاف أنه ينتظر الوقت المناسب ليتقدم بهذا الدليل ويطالب رسميا الحكومة الألمانية بتسليم رأس الملكة نفرتيتي، مؤكدا أن هذا سيحدث خلال فترة قصيرة.
ورفض حواس تصريحات وزير الدولة الألمانى للشئون الثقافية "بيرند نويمان" والذى رفض الاستجابة لمطالبة مصر باستعادة التمثال النصفى للملكة الفرعونية نفرتيتى، مؤكدا أن بهذا الدليل القانونى ستعود الرأس.
وكان "نويمان" قال فى تصريحات له أمس إن التمثال النصفى لنفرتيتى سيبقى فى برلين، مشيراً إلى أن التمثال المعروض فى المتحف الجديد بجزيرة المتاحف فى برلين تم الحصول عليه بطريقة قانونية عام 1913 فى إطار تقسيم للآثار المكتشفة عبر "جمعية الشرق الألمانية" وبعد ذلك عبر الدولة البروسية وأن هذا الأمر مسجل فى وثائق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة