علم اليوم السابع من مصادر موثوقة، أن هناك أطرافا ذا حيثية ثقافية وسياسية عالية قد تدخلت لاحتواء الأزمة التى نشبت مؤخرا بين المستشار الدكتور نجيب جبرائيل، محامى الكنيسة المصرية، والباحث الدكتور يوسف زيدان، بسبب تصريحات الأخير الواردة بندوة اليوم السابع.
كما أعلن المستشار الدكتور نجيب جبرائيل محامى الكنيسة المصرية ورئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، عن رفضه التام لكافة محاولات الصلح بينه وبين الدكتور يوسف زيدان والتى قام بها مؤخرا عدد من الشخصيات الثقافية والسياسية البارزة، مشيرا إلى أنه على الرغم من أنه يكن كل الاحترام والتقدير له إلا أنه يرفض هذا الصلح.
وأضاف فى تصريح خاص لليوم السابع: لن أقبل الصلح مع زيدان ولن أتراجع عن قرار مقاضاته إلا إذا اعتذر رسميا فى كافة وسائل الإعلام عن إساءته لأقباط مصر، وازدرائه للعقيدة المسيحية، لأن الأمر ليس متعلق بى أنا شخصيا ولكنه متعلق بالنسيج الوطنى وسلامة الأقباط ومكانتهم فى مصر.
وأعلن جبرائيل أنه سيتم التحقيق مع يوسف زيدان فى بداية الأسبوع المقبل.
ورفض جبرائيل الإفصاح عن أسماء الشخصيات التى تدخلت للوساطة بينه وبين زيدان.
وكان الباحث الدكتور يوسف زيدان قال فى ندوة اليوم السابع إن العصور التى سبقت مجىء "عمرو بن العاص" كانت أكثر ظلاما وقسوة على المسيحيين، وأن ما يلقنونه للأطفال فى مدارس الأحد ويحشون به أدمغة القاصرين ما هو إلا أوهام وضلالات تجعلهم فى عزلة عن المجتمع، لهذا يسهل على الكنيسة استخدامهم سياسيا، كما أوضح "زيدان" أن التأثر بالأساطير هو الذى جعل المسيحيين يعتقدون أن الله هبط لينقذ البشرية فى الأرض، وعلق على ذلك قائلا "طب ما كان ينقذنا وهو فوق".
مما أغضب القساوسة واعتبروه إساءة فى حق العقيدة المسيحية، ودفع جبرائيل والمحامى ممدوح نخلة بالتقدم ببلاغ للنائب العام يتهموا فيه زيدان بازدراء الأديان وتعمد الإساءة لعقيدتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة