الطريق إلى المونديال.. "الهجوم" سلاح أوروجواى لاستعادة أمجاد الماضى

يتوقف قطار المونديال، فى ثالث محطاته، عند أحد أعرق المنتخبات فى تاريخ كرة القدم، أوروجواى.

وبعد غياب عن البطولة السابقة، تعود أورجواى للمشاركة فى منافسات كأس العالم، وآمال استعادة أمجاد الماضى تطارد أبنائها.

طريق منتخب أورجواى نحو التأهل للمونديال كان محفوفًا بالمخاطر، أنهى المنتخب الأوروجويانى تصفيات أمريكا الجنوبية فى المركز الخامس، ليخوض مباراة "الملحق" أمام كوستاريكا، التى احتلت المركز الرابع فى تصفيات الكونكاكاف، وتأهلت أوروجواى بعد فوزها ذهابًا بهدف يتيم قبل أن تتعادل إيجابيًا بهدف مقابل هدف فى لقاء العودة.

تاباريز.. يحلم باستعادة آمال 1990
يقود المنتخب الأورجويانى، أوسكار واشنطن تاباريز، ويسعى المدرب المخضرم لتكرار إنجاز 1990 حين قاد أوروجواى للتأهل إلى دور الـ 16 من مونديال إيطاليا.

وسبق لتاباريز "63 عامًا" تدريب العديد من الفرق الأوروبية الكبرى أبرزها ميلان الإيطالى موسم 1996.

هجوم "نارى"
يمتلك منتخب أورجواى، خط هجوم قوى، يقوده دييجو فورلان لاعب أتليتكو مدريد، ولويس سواريز مهاجم أياكس أمستردام الهولندى، وسجل الثنائى 12 هدفًا خلال تصفيات المونديال.

وبعيدًا عن ثنائى الخط الأمامي، يُعد دييجو لوجانو صانع ألعاب أورجواى هو قائد خط الوسط، وأحد أبرز لاعبى الجيل الحالى من المنتخب الأوروجوياني.

11 مشاركة.. ولقبان
تمتلك أورجواى سجلاً مشرفًا فى تاريخ مشاركاتها فى كأس العالم.. فهى صاحبة أول لقب فى تاريخ المسابقة عام 1930، وفازت بكأس العالم موسم 1950، كما وصلت لنصف نهائى البطولة مرتين.

وتعد مشاركة أورجواى فى المونديال هى الـ11 فى تاريخ مشاركاتها فى العرس العالمى.