يتوجه رئيس الحكومة اللبنانى سعد الحريرى الأحد المقبل إلى واشنطن فى زيارة رسمية يلتقى خلالها الرئيس الأمريكى باراك أوباما هى الأولى منذ تسلمه مهامه فى ديسمبر، وتأتى وسط تحذيرات من نزاع عسكرى جديد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويقول محللون إن الحريرى سيسعى خلال زيارته التى تستغرق خمسة أيام إلى الحصول على ضمانات من الإدارة الأمريكية بأنها ستستخدم نفوذها لدى إسرائيل لتهدئة التوتر القائم على خلفية تقارير إسرائيلية عن تعزيز ترسانة سلاح حزب الله.
وقال مدير المركز اللبنانى للدراسات السياسية أسامة صفا إن رئيس الحكومة "سيسعى إلى الحصول على ضمانات من واشنطن ضد أى مغامرة إسرائيلية جديدة فى لبنان"، مشيرا إلى أنه "يود التأكد من أن الضوء الأحمر المفروض أمريكيا على أى عمل عسكرى إسرائيلى مستمر، وسيطالب بضمانات أمنية".
واتهمت إسرائيل خلال الأشهر الماضية مرارا سوريا بنقل صواريخ من طراز "سكود" إلى حزب الله. كما تحدثت تقارير إسرائيلية عدة عن سيناريوهات حرب وعن تنامى خطر الحزب الشيعى.
ومنذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الحريرى التى تضم بين أعضائها وزيرين لحزب الله، تحمل الحكومة الإسرائيلية الحكومة اللبنانية مجتمعة مسؤولية أى نزاع قد يقع على حدودها.
رئيس الحكومة اللبنانى سعد الحريرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة