شهدت أسعار العقارات ارتفاعا نشطا فى سوريا، حيث يمكن أن تجد شقة سعرها ثلاثة ملايين دولار، مما يمثل حلما مستحيلا للغالبية العظمى من السوريين، وقال الخبير الاقتصادى سمير سعيفان إن "الأسعار مرتفعة جدا بالنسبة للقدرة الشرائية للمواطن، المفروض أن يكون الترتيب فى غلاء العقارات متناسب مع متوسط دخل الفرد" البالغ 240 دولارا.
وهو يفسر ارتفاع أسعار العقار بعدم التوازن بين العرض والطلب وعدم تنظيم القطاع"، ويرجع خبراء آخرون الأمر إلى "المضاربة" و"جشع رجال الأعمال الأغنياء".
وأشار سعيفان إلى أن "نمو الطلب نتيجة ازدياد عدد السكان أدى إلى قصور العرض"، وتابع أن "السياسات العامة ليست مناسبة من حيث تنظيم المدن أو منح القروض السكنية"، لافتا إلى أنه من "المفروض أن هناك خمسة ملايين أسرة (فى سوريا التى تضم 22 مليون نسمة) بمعدل تزايد سكان 2.3%. ويفترض بالتالى أن يبنى فى سوريا حوالى 150 ألف منزل سنويا".
يحتاج السوريون إلى 150 ألف منزل سنويا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة