باتت دكة البدلاء تمثل صداعا فى رأس مختار مختار، المدير الفنى لبتروجيت، بعد فشله فى لم شمل الفريق وعدم اقتناع بعض اللاعبين بمبررات المدير الفنى لتفسير عدم مشاركتهم، والتى اعتبرها البعض وهمية وغرضها إخماد ثورة اللاعبين، حتى جاءت مباراة الصفاقسى التونسى فى إياب دور الـ16 للكونفيدرالية الأفريقية التى انهزم فيها الفريق البترولى بهدف نظيف، وخرج من البطولة لتزيدها اشتعالاً وتفجر بركان الغضب، حيث رفع اللاعبون الذين لم يتم اختيارهم للسفر إلى تونس «راية العصيان» على اختيارات المدير الفنى التى لا تخضع لأى معايير طبقاً لوجهة نظرهم، وكان أول هؤلاء اللاعبين عاهد عبدالمجيد الذى رفض كلام مختار مختار بشأن إصابة اللاعب قبل السفر لتونس، مؤكداً أنه كان سليما تماما والدليل مشاركته فى مباراة الترسانة والزمالك الودية فى اعتزال مؤمن عبدالغفار، كابتن الترسانة، مؤكداً أنه لا يعرف سبباً منطقيا لعدم اختياره على الرغم من إصابة الغانى إيريك بيكوى، وعدم قيد كوفى بيكوى أفريقيا، ووجود السيد حمدى كمهاجم وحيد، إلا أننى فوجئت بعدم اختيارى ففضلت عدم الكلام حتى لا اتهم بإثارة المشاكل قبل هذه المباراة الحساسة، مضيفا أنه لن يصمت كثيراً على حقه الضائع منذ بداية الموسم حتى لو كلفه الأمر الانتقال لأحد الأندية الأخرى للعب بصفة أساسية، خاصة أنه قد ترك نادى الترسانة وهو هدافه الأول لمدة خمسة مواسم متعاقبة.
أما هانى حسن فهو معترض أيضاً، بعدما أخرجه مختار من حساباته تماماً سواء بالدورى أو البطولة الأفريقية، واعتمد المدير الفنى على الناشئين أحمد الفولى ومروان صالح فى الجانب الأيمن، بجانب عمرو حسن الظهير الأيمن الأساسى، أو مشاركة كمال على المدافع فى هذا المركز فى بعض المباريات، رغم أن مختار مختار هو من أحضر هانى حسن فى بداية الموسم من الترسانة، وينتظر هانى أن يعقد جلسة مع المدير الفنى لبحث أسباب عدم اقتناعه به.
ويأتى فرج شلبى، الظهير الأيسر للفريق، على رأس اللاعبين الراغبين فى الرحيل بعد مشاكله الكثيرة مع الجهاز الفنى واللاعبين، وعدم اقتناعه الشخصى بجلوسه على الدكة بديلا لأسامة محمد الظهير الأساسى الذى يعتمد عليه مختار مختار دائماً سواء كان جاهزاً أو غير جاهز.
هزيمة الصفاقسى تفجر بركان التمرد فى بتروجيت
الخميس، 20 مايو 2010 09:51 م