مزارع بسيط فقد عقله فى لحظة شيطان وقتل زوجته بإيشارب حريمى إثر مشادة بينهما داخل مسكنه بقرية الفتح بقرى شباب الخريجين ببورسعيد، المثير فى القضية أن زواجهما لم يدم 9 شهور وكانت الزوجة حاملا فى طفلهما الأول.
وقف أحمد صالح، 20 سنة، يعترف بجريمة القتل الشنعاء، قال رغم المشاكل الزوجية التى دبت بينهما بعد 9 شهور هى فترة زواجنا التى كانت ثمارها جنينا لم يتجاوز أربعة شهور فى عمر التكوين، ولم نعرف إذا كان ذكرا أم أنثى، ولكننى كنت شغوفا بأن يكون لى طفل يشاركنى الحياة ولكن القدر لم يمهله، وانتهى وهو مازال جنينا فى بطن أمه.
وأضاف قاتل زوجته: رغم حبى الشديد لها وتعلقى بها كانت تهوى السفر لأسرتها فى كفر الشيخ وتترك كل شىء، تفر هاربة منى دون إذن أومبرر يقضى بسفرها، بل كانت تتخذ من مشاكلنا ستارا لكثرة سفرياتها، وكانت والدتها تعلم كل شىء، ورغم سوء المعاملة والمشاكل الزوجية التى كانت دائما تنشب بيننا كنت أذهب لإعادتها كل مرة، وفى المرة الأخيرة هددتنى أسرتها بتطليقها لو عاودت غاضبة، وتعهدت بألا أغضبها مرة أخرى وعادت معى إلى منزلنا بقرى شباب الخريجين التى أعمل بها مزارعا ولم تمض أيام حتى نشبت الخلافات بيننا مرة أخرى، فقررت مغادرة المنزل مرة أخرى غاضبة، حاولت احتواء الأزمة وفشلت فى إقناعها بعدم السفر وبدون أدنى مقدمات وجدت نفسى مندفعا نحوها ممسكا بإيشارب كانت تتجمل به وتغطى به رأسها ووضعته حول عنقها وعقدته ثلاث عقدات متتالية حتى لفظت أنفاسها دون قصد أو إدراك بما فعلته، ولكننى الآن نادم كل الندم على ما فعلته فقد ضاع مستقبلى وانهارت حياتى. كانت النيابة العامة قد أمرت باستدعاء الأدلة الجنائية واصطحابه تحت حراسة مشددة إلى مكان الحادث لتمثيل الجريمة التى ارتكبها داخل حجرة النوم، كما أمر عمرو ضيف وكيل نيابة الجنوب بحبسه أربعة أيام على ذمة القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة