مجموعة أبوظبى للثقافة تقدّم فرقة "دوك إلينغتون"

الخميس، 20 مايو 2010 12:24 م
مجموعة أبوظبى للثقافة تقدّم فرقة "دوك إلينغتون" فرقة دوك إلينغتون أشهر فرق موسيقى الجاز الأمريكية
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار جهودها الحثيثة لتعزيز التبادل الفنى والثقافى بين الشعوب فى مجالات التعبير الإبداعى كافة، أعلنت مجموعة أبوظبى للثقافة والفنون، اليوم، الخميس، عن تقديم فرقة دوك إلينغتون، إحدى أشهر فرق موسيقى الجاز الأمريكية حفلها، الأول فى العالم العربى بأبوظبي، بالإضافة إلى تنظيم ورشتى عمل للطلاب بالتعاون مع الفرقة، الأمر الذى سيساعد على بناء الجسور بين الثقافات المحلية والغربية وإلهام الأجيال الصاعدة من الموسيقيين الإماراتيين.

وستستضيف الفرقة ورشتى عمل لطلاب جامعة الإمارات فى العين ومدرسة الجالية الأمريكية بأبوظبى فى 23 و25 مايو، ويليها حفلان موسيقيان للطلاب والحضور، من شأنهما أن يوفرا فرصة التعرف على الهوية الموسيقية الأصيلة للفرقة، بالإضافة إلى منح الطلاب فرصة للمشاركة بحفل فريد من نوعه، وخصوصاً أنها الزيارة الأولى لفرقة دوك إلينغتون إلى العالم العربي.

وتعمد فرقة دوك إلينغتون من خلال أدائها المتميّز لموسيقى الجاز إلى خلق لغة موحدة، سعياً إلى تعزيز التواصل الفكرى عبر إزالة المسافات والحواجز الثقافية واللغوية، وقد كان الموسيقى العالمى الراحل دوك إلينغتون يؤمن ببناء الجسور بين الثقافات من خلال موسيقى الجاز، وهو النهج الذى تشاركه فيه مجموعة أبوظبى للثقافة والفنون وتلتزمه فى شراكاتها الإستراتيجية مع مهرجانات العالم والمؤسسات الثقافية والمجتمعية الرائدة.

وفى هذا السياق قالت سعادة هدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبى للثقافة والفنون: "يشهد الفن والثقافة تطوراً مستمراً، ولرعاية الشباب المبدع لا بد لنا من دعمهم من خلال توفير فرصة التعرف إلى الثقافات المتنوعة، واختبار أشكال التعبير المختلفة. وهذا بحد ذاته هدف المجموعة السامى الذى شكّل ركيزة عملنا على مدى سنوات".

وأضافت سعادتها: "تعرف فرقة دوك إلينغتون بمبادراتها التعليمية فى موطنها الأم نيويورك، مما يؤكد على أهمية الدور المحورى الذى تؤديه فى التعليم والتثقيف الفنى لشبابنا، فى الوقت الذى تعمل فيه على إحياء الموروث الموسيقى لأسطورة الجاز دوك إلينغتون فى ربوع العاصمة أبوظبى".

وينسب إلى الراحل دوك إلينغتون قيامه بنقل موسيقى الجاز من قاعات الرقص والارتقاء بها إلى شكل من أشكال الفن الراقى، وحازت مسيرته الفنية التى امتدت لأكثر من 50 عاماً على جائزة الشرف من مجلس Pulitzer Prize فى العام 1999، مما يدلّ على مدى أصالة موسيقاه التى لا تزال تلقى أصداءً لدى المستمعين وبعد عقود على وفاته.

تم تأسيس فرقة دوك إلينغتون من قبل مجموعة من الموسيقيين على رأسهم حفيدة دوك، مرسيدس إلينغتون والتى تسعى إلى الحفاظ على الإرث الذى تركه جدها وموسيقاه التى أحبها المستمعون وتعد مرسيدس إلينغتون مصممة رقصات، ومنتجة ومؤلفة مسرحية ومؤسسة ورئيسة مركز دوك إلينغتون للفنون وحاملة راية صوت إلينغتون، كما تعمل على ضمان صحة ودقة أداء الفرقة التى تتكون من 15 عازفاً على مجموعة من الآلات الموسيقية، وهم يشكلون نخبة من خريجى فرقة دوك إلينغتون.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة