اندهش محمد كفافى، الرئيس التنفيذى لبنك القاهرة، من تشكيك البعض وعدم تصديق إلغاء الحكومة لفكرة خصخصة بنك القاهرة، مؤكدا عدم وجود نية لدى الحكومة، وطبقا لقول كفافى، فإنه لم تأتِ فكرة إلغاء الحكومة لعملية البيع نتيجة لعدم وجود مشترى، ولكنها أدركت فى أعقاب الأزمة المالية العالمية بعد تعرض أغلب بنوك العالمية لخسائر كبيرة بقوة البنوك فى مصر، وأرادت إلغاء عملية البيع المحافظة على المال العام وقررت الاحتفاظ به.
ونفى كفافى تأثر محفظة القروض ببنك القاهرة بالأزمة المالية العالمية، مشيرا للأداء المتميز للبنك المركزى المصرى فى إدارة القطاع المصرفى فى أعقاب الأزمة المالية.
وأشار كفافى إلى تحسن كافة المؤشرات ببنك القاهرة، حيث بلغ صافى أرباح البنك إلى 106 ملايين جنيه، وقفز حجم الودائع إلى 38.2 مليار جنيه، كما بلغت قيمة محفظة القروض 8.7 مليار جنيه بنهاية يونيو من العام الماضى، وارتفع لتصل إلى 12.3 مليار جنيه بنهاية مارس 2010 بنسبة نمو تصل إلى 43%.
وقال كفافى إن البنك يستهدف من عمليات إعادة الهيكلة والتطوير استرجاع مكانته داخل السوق المصرفى المصرى، مؤكدا أن هناك خطة تستهدف الاستثمار فى تدريب وتأهيل الموارد البشرية، بالإضافة إلى إحلال وتجديد البنية التحتية التكنولوجية للبنك وتنويع محفظة المنتجات والخدمات، إضافة إلى الإجراءات التى اتخذتها البنك، لتحقيق التوافق مع مقرارات بازل 2 مع نهاية 2011.
الأزمة العالمية أكدت قوة البنوك المصرية
كتبت نجلاء كمال
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة