ارتدت سيدة صعيدية عباءة الرجال وقررت محو عارها، نزعت قلبها ووضعت حجرا بدلا منه، قتلت فلذة كبدها التى لم تتجاوز 17 عاما، حاولت انتزاع اسم من غرر بها وسلبها شرفها وعندما رفضت قتلتها وهى تبكى ولكن الشرف أغلى من الحياة نفسها.
«اليوم السابع» التقت الأم القاتلة فقالت إنها غسلت عار ابنتها وردت شرف عائلتها، وإنها غير نادمة على قتلها ولو عادت للدنيا مرة أخرى لقتلتها ألف مرة، وأضافت الأم أنها تتمنى أن تخرج ولو ساعة واحدة من الحجز حتى تعرف مكان الشاب الذى غرر بابنتها وسلبها شرفها حتى تقوم بذبحه، وأنها لن تهدأ إلا بعد أن يقوم شباب العائة بالانتقام من هذا الشاب الذى غرر بها.
روت الأم تفاصيل الواقعة فقالت إنها لاحظت آثار الحمل على ابنتها (م ج ع)- 17 سنة- وإنها ضغطت عليها حتى اعترفت بأن ما فى أحشائها جاء من علاقة غير شرعية مع أحد الشباب وطلبت منها يد العون ومساعدتها فى إخفاء جريمتها، وأضافت الأم أن الشاب أوهمها بالزواج وزعم أنه لا يستطيع فراقها، وقالت الأم إنها لم تتحمل اعترافات ابنتها فانهالت عليها بالضرب وخنقتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. الأم نادية أكدت فى تحقيقات النيابة أن ابنتها كانت تعيش معها فى منزل جدها وأن علاقتها بأبيها منقطعة منذ طلاقها منه.
وأضافت أنها بعد أن قامت بقتل ابنتها سيطرت على أعصابها واستدعت طبيب الوحدة الصحية لتوقيع الكشف عليها واستخراج تصريح الدفن إلا أن الطبيب اكتشف الواقعة ورفض استخراج التصريح وأبلغ عن الواقعة حيث أكدت التحريات التى أمر بها اللواء محسن مراد مدير أمن المنيا أن الأم وراء عمليه القتل، وتم تحرر المحضر رقم 1517 لسنة 2010 إدارى مركز ديرمواس ووجهت للأم تهمة قتل ابنتها. وأكد تقرير مفتش الصحة أنه بتوقيع الكشف على المجنى عليها وجد بها آثار خنق حول الرقبة وآثار زرقة فى الوجه وسحجات فى الوجه والرقبة، وقد أمرت النيابة بحبس المتهمة على ذمة القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة