قال الدكتور حامد أبو طالب، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على الزوج أو الزوجة إعلام الطرف الآخر إذا كان مصابا بفيروس الكبد الوبائى قبل الزواج، فإذا قبل أحد الطرفين وتم الزواج فلا يحق لهما بعد الزواج بالمطالبة بالطلاق أو الخلع ما داما ارتضيا الأمر من بدايته.
وأكد أبو طالب، لا يجوز للأم إسقاط الجنين فى حال إصابتها بفيروس الكبد خشية أن يصاب به الجنين، مشيرا إلى أن المرض ليس بالخطير ومن الممكن أن يعيش به الإنسان فترات طويلة.
جاء ذلك خلال المحاضرة التى ألقاها الدكتور حامد أبو طالب بمؤتمر طب بنين الأزهر، والتى دارت حول الأحكام الشرعية لمرضى الكبد، حيث أشار إلى أن الصوم بالنسبة لمريض الكبد إذا كانت حالته متأخرة وطالبه الأطباء بالإفطار فهذا "واجب" عليه، أما خروج مريض الكبد لأداء مناسك الحج فإذا كان لا يستطيع القيام بالجهد لأداء المناسك فيكون قد فقد شرط القدرة على الحج وتسقط عنه ولا يجب عليه الحج، أما إذا كان غير ذلك فهى مفروضة عليه ما دام قادرا على تحمل النفقات.
وقال الدكتور حامد أبو طالب، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن مريض الكبد ينطبق عليه نفس أحكام الصحيح من جانب الطهارة والصلاة فعليه أن يصلى واقفا وإن لم يستطع فجالسا ولا تسقط عنه الصلاة بحال، كما له أن يصلى إماما أو مأموما، أما من جانب الزكاة فإذا كان لديه أموال يستحق الزكاة عنها فعليه أن يخرجها كسائر الأصحاء.
عالم أزهرى: لا يجوز إسقاط جنين المصابة بفيروس الكبد
الخميس، 20 مايو 2010 04:31 م
لا يجوز إسقاط جنين المصابة بفيروس الكبد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة