وليلى عبد المجيد: الكاميرات للحماية من السرقة والحفاظ على المكتبة..

طلاب إعلام القاهرة يشكون من كاميرات المراقبة بالكلية

الخميس، 20 مايو 2010 12:57 ص
طلاب إعلام القاهرة يشكون من كاميرات المراقبة بالكلية الدكتورة ليلى عبد المجيد عميد
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تجربة تطبق للمرة الأولى بالجامعات المصرية تستخدم كلية الإعلام جامعة القاهرة كاميرات مراقبة داخل الكلية، تثير غضب الطلاب والطالبات.

وتنتشر الكاميرات فى ثلاثة أماكن بالكلية أولها المكتبة، وهو الأمر الذى ربما يكون مبررًا برغبة فى الكلية فى الحفاظ على المراجع، والوثائق والدوريات، كما تنتشر الكاميرات فى صالة الكلية والدور الرابع، والذى يراه طلاب الكلية أمراً غير مبرر على الإطلاق، وتدخلاً فى خصوصياتهم.

الكاميرات أصبحت مثار تندر وضيق، من طلاب الكلية التى يعتبرونها وسيلة لمراقبة سلوكياتهم، ويؤكدون أن السبب الرئسى فى وضع هذه الكاميرات، واقعة تحرش بالكلية العام الماضى تم تناقلها على نطاق واسع داخل وخارج الكلية.

وتشثر هذه الكاميرات غضب الطلاب والطالبات الذين يعتبرونها وسيلة لمراقبة سلوكياتهم، وهو ما يرونه وضعاً مسيئاً للكلية قبل أن يسىء إليهم، ويتساءل الطلاب عن الأسباب وراء تطبيق تجربة الكاميرات فى كليتهم فقط، دون سائر كليات الجامعة، والجامعات الأخرى.

الدكتورة ليلى عبد المجيد عميد الكلية نفت مطلقاً أن تكون الكاميرات وضعت لمراقبة الطلاب، وأوضعت أن السبب الرئيسى فى استخدامها بالكلية هو انتشار السرقة، وقالت "للأسف ظاهرة سيئة هى انتشار السرقة داخل الكلية، استغلالاً لازدحام المكان، لدجة أنه فى يوم واحد تمت سرقة 10 أجهزة محمول وشنط".

وقالت عبد المجيد، إن سبب وضع كاميرات فى المكتبات أن بعض الباحثين، للأسف أن نسبة منهم تستولى على أجزاء من المراجع والكتب، دون اهتمام بمصلحة زملائهم، ولا بحق الكلية فى الحفاظ على مراجعها، لذا قررنا وضع كاميرات فى المكتبة"، وشددت على أن "السرقة والحفاظ على مقتنيات الكلية"، هو الهدف الوحيد من انتشار الكاميرات فى الكلية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة