جميلة إسماعيل تروى تفاصيل تلفيق قضية غش لنجلها.. وعميد معهد السينما يؤكد أن خبر وكالة أنباء الشرق الأوسط سبب الأزمة

الخميس، 20 مايو 2010 09:53 م
جميلة إسماعيل تروى تفاصيل تلفيق قضية غش لنجلها.. وعميد معهد السينما يؤكد أن خبر وكالة أنباء الشرق الأوسط سبب الأزمة جميلة إسماعيل وابنها
نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكن ثورة الغضب التى أصابت جميلة إسماعيل هذه المرة بسبب زوجها، ولم يكن اعتصامها بسبب قضايا سياسية أو حقوقية، وإنما طعنة فى أخلاق نجلها شادى، ضد ما وصفته بتلفيق عميد معهد السينما الدكتور عادل يحيى قضية غش لنجلها شادى أيمن نور فى مادة التذوق الفنى التى أدى امتحانها أمس الأول.

هذه العملية، دفعت جميلة لأن تتقدم بشكوى لوكيل أول وزارة الثقافة تطالبه بالتحقيق فيما ارتكبه عميد المعهد بحق نجلها، عبر التشهير فى وسائل الإعلام، وتصويره بكاميرا ديجيتال مع إحدى الأساتذة لتلفيق قضية الغش، دون أى سند يثبت ذلك، وبالمخالفة للائحة الأكاديمية، وأضافت جميلة، أن العميد أفصح عن موافقته على قبول الالتماس فى حالة موافقة الدكتور محمد القليوبى، الذى يقوم بتدريس مادة السينما العربية، الذى وافق بالفعل أمس على تأدية الطلاب للامتحان مراعاة لظروفهم الخاصة، موضحة أنها ستتقدم ببلاغ للنائب العام، تتهم فيه عميد معهد السينما بالسب والقذف والتشهير بنجلها شادى أيمن نور.

المفاجأة أن الدكتور عادل يحيى عميد المعهد العالى للسينما، أيد كل ما ذكرته جميلة إسماعيلة حول براءة نجلها، وأن ماحدث داخل لجنة الامتحان، هو قيام إحدى المراقبات فى اللجنة التى كان شادى يؤدى الامتحان أمامها بالمعهد، بترجمة أسئلة الامتحان من اللغة الإنجليزية إلى العربية لأنه لا يفهم اللغة العربية، مشيرا إلى أن السبب وراء تصاعد الأزمة، هو ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط والتى اعتمدت فى نقلها للخبر على ماردده الطلبة الذين التبس عليهم الأمر فى البداية، ولكن بعد التأكد لم يتجاوز الأمر مجرد ترجمة لأسئلة الامتحان كما ذكرت..

وأضاف د.عادل يحيى فى مداخلة هاتفية لبرنامج «القاهرة اليوم» كنت ممسكًا بهاتفى المحمول، أتجول فى طرقات المعهد وألتقط صورًا، ففوجئت بالمدرسة جالسة بجوار الطالب، وتقول له «يعنى انت لازم تكتب..«، فقاطعتها وسألتها عن جلوسها بجوار الطالب، وطلبت منها أن تصعد إلى مكتبى»، مؤكدًا: فى الأساس هى مدرسة مونتاج، ولا تعى حرفًا واحدًا فى الإنجليزية.

اعترافات عميد المعهد عكست بالفعل الظلم الذى وقع على الطالب شادى والذى كل ذنبه أنه ابن الدكتور أيمن نور، مما دفع وكالة الأنباء الرسمية تخرج عن تقاليدها المعهودة لتنقل خبرا دون التأكد من صحته أو الاعتماد على أى إجراء قانونى اتخذ ضد الطالب، وأن ماحدث لم يخرج عن إطاره القانونى.

والسؤال الآن: من يعيد للطالب شادى أيمن نور حقه الضائع، بأنه متهم فى واقعة لم تحدث باعتراف جميع الأطراف؟






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة