انهيار إمبراطورية الشقيقين ماجد وفرج لبيع الهيروين بالإسماعيلية

الخميس، 20 مايو 2010 09:53 م
انهيار إمبراطورية الشقيقين ماجد وفرج لبيع الهيروين بالإسماعيلية العميد مصطفى كامل مدير أمن الاسماعيلية
جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
البيئة والفقر وعدم إكمال التعليم كلها عوامل دفعت الشقيقين للسقوط فى براثن الجريمة.. هما ماجد سليمان، 19 سنة، عاطل، وفرج سليمان، 22سنة، عاطل، يقيمان بإحدى العزب المجاورة لقرية القصاصين القديمة والقريبة من مدينة التل الكبير، وعلى بعد 40 كيلومترا من مدينة الإسماعيلية. الشقيقان احترفا بيع الهيروين للمدمنين بالمناطق الصحراوية وأصبح لهما عملاء يأتون إليهما من عدة محافظات قاصدين أبوابهما للحصول على الكيف من الهيروين، وذاع صيتهما حتى تسببت شهرتهما فى القبض عليهما، وكان لقاؤنا معهما خلف الأسوار.

يقول ماجد: أنا وأخى من أسرة تنتمى إلى العرب، نقيم فى عزبة فقيرة بالقرب من قرية المجاهدين العرب، معظم سكانها من الفقراء الذين لايجدون قوت يومهم، وهناك عدد لا بأس به من الأقارب يتاجرون فى الحشيش والبانجو والأفيون، وبالتالى لم نجد مشكلة فى الحصول على المخدرات لبيعها بعد أن ضاقت بنا الدنيا، ولعب الفقر بنا كثيرا، فلم نكمل تعليمنا مثل الكثيرين فى قريتنا، فهى قرية فى منطقة صحراوية بين القصاصين والتل الكبير، لا توجد بها زراعة والحرفة الرئيسية لغالبية الناس هى رعى الأغنام، وهى قرية بعيدة عن المعمار تماما، فقررنا أن نتاجر فى المخدرات طالما أننا لا نملك حرفة، وليس لنا عمل آخر، ولا نجيد الزراعة أو رعى الأغنام مثل أهل القرية. البداية كانت مع الحشيش لكن تجار الحشيش كثيرون ومخاطره أكثر، وأى شخص يعمل فى تجارة الحشيش سرعان ما ينكشف، والأفيون لة تجّاره الذين لايسمحون لأحد من الخارج بالدخول إلى عالمهم، ولم يكن أمامنا غير دخول عالم جديد وهو البودرة أو الهيروين، ويضيف فرج: اتخذنا من الصحارى والجبال أماكن لمقابلة الزبائن أو العملاء وعقد الصفقات، وكل المكاسب كانت تنفق على المزاج لأنه على رأى المثل «طباخ السم بيدوقه» فما بالك بالهيروين وكله سم، وأصبح لدينا عملاء كثيرون يسألون علينا بالاسم عن طريق «ناضورجية» فى المناطق الصحراوية وعلى المقاهى، وبعد التأمين الكامل وجمع تحريات عن الزبون ومن أين جاء، وبعد أن نطمئن له نعطيه مايريد ونأخذ حقنا، لكن المرة الأخيرة لم نكن نعرف أن الزبائن الذين يريدون شراء كميات كبيرة بمبالغ خرافية ماهم إلا مجرد رجال شرطة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة