اجتمع أمس مجلس محافظى مؤسسة "آنا ليند"، الذى يتألف من ممثلى 43 دولة للاتحاد من أجل المتوسط من بينهم إسرائيل، وذلك للمرة الأولى منذ انعقاد منتدى آنا ليند 2010 فى مارس الماضى ببرشلونة.
منتدى أنا ليند، الذى وصفه وزير الخارجية الأسبانى موراتينوس بأنه "حدث تاريخى" فى العملية الأورومتوسطية ، نجح فى حشد أكثر من 1000 من ممثلى المجتمع المدنى من جميع الدول الـ43 للاتحاد من أجل المتوسط، هذا المشروع ذات الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والذى تشترك فى رئاسته حالياً كل من مصر وفرنسا.
هذا وقال أندريه أزولاى، رئيس مؤسسة آنا ليند، خلال اجتماع المجلس: "هذه هى المرة الأولى التى أشعر بوجود رؤية ومنظور واضح وجماعى فيما يخص عمل المؤسسة، سواء من جهة المجتمع المدنى أو القادة السياسيين، حيث ينظر الآن إلى مؤسسة آنا ليند، على جميع المستويات، وعبر المنطقة بأسرها، كونها إحدى مؤسسات الاتحاد من أجل المتوسط الأكثر التزاماً، ونشاطاً ومصداقية".
كما تحدث السفير المصرى سعيد هندام نيابة عن الرئاسة المصرية الفرنسية المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط، فقام بتهنئة المؤسسة على "عملها الرائع" خلال منتدى آنا ليند الأول، مؤكداً أن المنتدى "يتيح لنا أن نتطلع إلى الأمام".
من جانبه صرح السفير الفرنسى سيرج تيل بأن المنتدى كان رائعاً من حيث "ديناميكية المجتمع المدنى الذى أبدى استعداده الجماعى لتذليل العقبات التى تعترض التعاون الإقليمى خلال الفترة التى تشهد صعوبات سياسية".
وكان هذا الاجتماع للمجلس فرصة لرئيس مؤسسة آنا ليند، أندريه أزولاى، والمدير التنفيذى، أندرو كلاريت، لعرض النتائج الرسمية للمنتدى وكذلك الاستنتاجات الأولية لتقرير آنا ليند عن الاتجاهات الثقافية والذى يحتوى على استطلاع رأى أجرته مؤسسة جالوب مع 13000 من مواطنى المنطقة الأورومتوسطية، بالإضافة إلى ذلك، بحث المجلس ميزانية مؤسسة آنا ليند لعام 2011 فضلا عن المساهمات المالية للدول الأعضاء.
اجتماع مجلس محافظى الاتحاد من أجل المتوسط بحضور إسرائيل
الخميس، 20 مايو 2010 07:57 م