تسبب تمديد قانون الطوارئ، وعبدالله كمال رئيس تحرير روزاليوسف، فى إحالة مذيع بقناة النيل للأخبار ورئيس تحرير برنامج إلى التحقيق، وذلك بعد أن حاولا الإشادة بقرار التمديد إلا أنهما عكسا الآية، فالرياح تأتى بما لا تشتهى السفن، القصة كما رواها أحد المصادر داخل ماسبيرو، كالتالى: صدرت «تكليفات عليا» لفريق برنامج «من القاهرة» الذى يذاع على قناة النيل للأخبار فى العاشرة والنصف مساءً لعمل حلقة عن قانون الطوارئ، وقام ياسر الشناوى رئيس تحرير البرنامج بكتابة الاسكربت الخاصة بالحلقة وتقرر استضافة عبدالله كمال رئيس تحرير روزاليوسف للحديث عن «محاسن» القانون وتمديده وحمايته لأمن البلاد من مختلف المخاطر، وكتب فيها أن «القانون بتعديلاته الجديدة سيسمح بخروج آلاف المعتقلين المسجونين»، وحينما نطق بها المذيع شادى شاش، قاطعه عبدالله كمال والتقط منه هذه «السقطة» ورد بنبرة حادة: «أعترض على هذه العبارة.. لا يوجد آلاف المعتقلين فى السجون.. وليس لدينا أى معتقل.. خاصة بعد عمليات المراجعات الفقهية التى تمت بين الأمن والجماعات الإسلامية».. ويبدو أن قيادات ماسبيرو كانت تشاهد الحلقة أو أن عبدالله كمال نفسه هو الذى أبلغ عن الواقعة، فتمت إحالة المذيع ورئيس تحرير البرنامج إلى التحقيق وذلك حسب الشائعات التى تجرى فى ماسبيرو.
عبدالله كمال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة