قالت صحيفة الجارديان إن عدداً متزايداً من البريطانيين يلبون دعوة الجهاد فى الصومال وينضمون إلى صفوف المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة، وذلك قبل الجهود التى تقودها الولايات المتحدة، الشهر المقبل، لتقوية جيش الصومال.
وتنقل الصحيفة عن مصادر قولها إن البريطانيين من أصول باكستانية، يتجهون إلى منطقة القرن الأفريقى، فى الوقت الذى تحاول فيه واشنطن دعم حكومة الصومال فى مواجهة التمرد الإسلامى المتنامى.
وأوضحت الجارديان أن هناك تحذيرات من أن جماعات موجودة فى بريطانيا قد عرضت تمويل وتدريب الأفراد الذين يسعون إلى السفر إلى الصومال للقتال بجانب جماعة الشباب، تلك الجماعة المسلحة ذات الصلة بتنظيم القاعدة.
وقد أكدت مصادر الخارجية الأمريكية أمس أنها لاحظت أن هؤلاء البريطانيين من أصول باكستانية، أو من أسمتهم، المقاتلين الأجانب، يصلون إلى الصومال للانضمام إلى صفوف الشباب، وذلك عبر طرق معروفة من بريطانيا إلى الصومال تمر بكينيا أو جيبوتى.
ويقول أحد المسئولين الغربيين إن بعض رحلات الطيران إلى جيبوتى كانت تنقل الكثير من الشباب البريطانيين على متنها، ورغم أن العدد الدقيق لمن سافر إلى الصومال من البريطانيين غير واضح، إلا أن المعروف أنهم يقدرون بالعشرات.
وهناك مخاوف متزايدة من حضور رجال بريطانيين معسكرات التدريب فى الصومال، حيث يسعى المسئولين إلى الحد من قدرة هذا البلد على التحول إلى مخبأ بديل لمتشددى القاعدة القادمين من أفغانستان وباكستان.
ديسك فادي
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
