تراجع كبير بالبورصة بسبب بيع الأجانب وضعف السيولة

تراجعت مؤشرات البورصة الثلاث فى جلسات الأسبوع اليوم الأحد تراجعا كبيرا، مدفوعة بعمليات بيع كبيرة من قبل المستثمرين الأجانب والعرب، بالإضافة إلى ضعف السيولة فى السوق بشكل ملحوظ.

وأغلق المؤشر الرئيسى للبورصة "إيجى إكس 30" منخفضا بنسبة 2.34% ، مغلقا 7277 نقطة، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 2.09%، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 100" بنسبة 2.01%، ولم تتجاوز أحجام التداول الـ924.2 مليار جنيه.

وأكد ياسر الكمونى – محلل فنى- أن تراجع المؤشر الرئيسى خلال تعاملات اليوم كان نتيجة عمليات تصحيح قام بها المستثمرون بعد الارتفاعات الكبيرة التى حققها المؤشر الفترة الماضية، وهو ما يؤكد وصول المؤشر عند نقاط مقاومة قوية له خلال هذه الارتفاعات، وارتد منها إلى أسفل، بالإضافة إلى نقص الكبير فى أحجام السيولة فى السوق، بسبب قيام الكثير من المستثمرين بالخروج من السوق عند توافر أية فرصة لذلك بسبب عدم الثقة فى السوق الذى غلب تعاملاتهم فى الفترة الأخيرة خصوصا بعد عدم وضوح الرؤية كاملة بالنسبة لصفقة بيع فروع أوراسكوم لشركة جنوب أفريقية.

وأشار الكمونى إلى أن هناك بعض المخاوف لدى المستثمرين من تعاملات الأجانب خلال الفترة الماضية والتى يؤكد الكثير من المحللين أن أغلب تعاملاتهم تسير نحو الخروج من السوق لأسباب غير معروفة، ولفت الكمونى إلى أن التأكد من هذه الأخبار لا يظهر إلا بدراسة تعاملاتهم خلال فترة لا تقل عن ثلاث شهور، وأن هناك بالفعل بعض الدراسات التى تعمل على التأكد من هذا.
وتوقع الكمونى أن يعود المؤشر الرئيسى للارتفاع بشرط عودة الثقة لدى المستثمرين وتوفر السيولة اللازمة لذلك وظهور أخبار إيجابية خصوصا على الأسهم القيادية مما يمكن أن يدعم السوق.

وأظهرت تعاملات فئات المستثمرين اليوم استحواذ المصريين على 77.65% من إجمالى التعاملات اليوم ومالت تعاملاتهم نحو لشراء، فى حين استحوذ الأجانب على 14.29% ومالت تعاملاتهم نحو البيع، ومثل العرب 8.06% ومالت تعاملاتهم نحو البيع.

واستحوذ المستثمرون الأفراد على 60.73% ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، مقابل 39.26% للمؤسسات ومالت تعاملاتهم نحو البيع.