تباين ردود أفعال نواب البرلمان تجاه عقوبة اللوم لنائب الرصاص.. المعارضة تعترض على ضعف العقوبة.. وسرور يرد: اللوم أشد عندى من الحرمان

الأحد، 02 مايو 2010 03:48 م
تباين ردود أفعال نواب البرلمان تجاه عقوبة اللوم لنائب الرصاص.. المعارضة تعترض على ضعف العقوبة.. وسرور يرد: اللوم أشد عندى من الحرمان حسن نشأت القصاص نائب الرصاص
كتبت نور على - تصوير - عمر انس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مفاجأة أدهشت نواب المعارضة والمراقبين قرار مجلس الشعب، اليوم، توجيه عقوبة اللوم فقط للنائب حسن نشأت القصاص، المعروف بنائب الرصاص، بسبب مطالبته خلال اجتماع لجنتى الدفاع وحقوق الإنسان بإطلاق الرصاص على المتظاهرين والخارجين على القانون، جاء قرار المجلس وسط اعتراضة من نواب الإخوان المسلمين والمستقلين والمعارضة، الذين أكدوا رفضهم للعقوبة، بسبب عدم ملاءمتها لما صدر من النائب من تجاوزات.

وكان الدكتور فتحى سرور قال إنه تلقى اعتذارا من النائب القصاص عما بدر منه من عبارات معينة خلال اجتماع اللجنة، وأن ما قاله كان من كثرة الحماس، وقال النائب فى اعتذاره إنه أحس بخطر العبارات غير المنضبطة، مما أدى إلى الإساءة لشخصه وللحزب الذى ينتمى إليه وإلى المجلس الموقر.

وأضاف النائب: أعتذر للمجلس الموقر عما سببته له من تعليقات مشينة مؤكداً أنه حريص على احترام الدستور والقانون، وأن ما صدر منه كان فلتة لسان لن يتكرر مرة أخرى.

وبعد أن انتهى سرور من تلاوة اعتذار النائب قال إنه جاءه طلب موقع من 20 نائبا يقترحون توجيه اللوم إلى النائب القصاص عما بدر منه خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان.

وتساءل النائب المستقل، علاء عبد المنعم، كيف يتم قراءة اعتذار النائب فى الجلسة ثم يتم قراءة الطلب المقدم من عشرين نائبا، وقال: "سمعوا امتى الاعتذار وقدموا الطلب ازاى".

وأعلن عبد المنعم عن رفضه على توجيه عقوبة اللوم مشيراً على أن المفروض أن المجلس يناقش تقرير اللجنة التشريعية حول تفريغ الشريط ثم يتخذ قرارا بإحالة النائب على لجنة القيم أو توقيع جزاء فورى فى نفس الجلسة، كما حدث مع النائب سعد عبود من قبل، وأضاف عبد المنعم أن نشأت القصاص لم يكن هو النائب الوحيد الذى أخطأ وأن هناك نواب آخرين أخطأوا فى حق الشعب ولا يجب أن يطبق المجلس مبدأ الخيار والفاقوس.

وقال حسين إبراهيم، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان، إن ما صدر من النائب القصاص من إساءة للشعب هى حالة عرض لمرض أفرزها المناخ السائد فى مجلس الشعب مشيراً إلى أن عدد من نواب الأغلبية اعتادوا التربص بنواب المعارضة فى لجنة الدفاع والأمن القومى، والاشتباك معهم والتهجم عليهم.

وسبق وأن أحال رئيس المجلس إلى هيئة المكتب حالات لنواب قاموا بسب الدين للمعارضة ولم يتخذ المجلس أى شئ وتساءل النائب حسين إبراهيم إذا كان النائب القصاص حرض الداخلية على إطلاق الرصاص فمن الذى حرضه النائب ليقول هذا الكلام مشيراً إلى أنهم لم يسمعوا أحدا من الحزب الوطنى يدين ما حدث باستثناء الدكتور زكريا عزمى خلال اجتماع اللجنة التشريعية، الذى أدان تصرف النائب فى الوقت الذى سمعوا نواب يدافعون عما حدث خلال الجلسة العامة.

وقال المهندس أحمد عز، أمين التنظيم ورئيس لجنة الخطة والموازنة، أنا كزميل انضم للاعتذار الصريح الذى صدر من النائب نشأت القصاص وأتضامن معه ومن كل قلبى وجوارحى فى هذا الاعتذار، وكرر عز كلمة اعتذار ثلاثة مرات قائلاً إنى أعتذر ـ أعتذر ـ أعتذر عما بدر وهذا ليس فى سياق التبرير لأن ما صدر من النائب لا أحد يقبله ولكنه واضح أن النائب قصد من هذه العبارة التى قالها وغير المقبولة على الإطلاق هو الحفاظ على النظام ولكن خرجت العبارة عن سياقها وجاءت بهذا الشكل المرفوض. وقال عز للمرة العاشرة اعتذر للزملاء والنواب وللشعب المصرى كله وأضاف أنه عند جلسات مطوله مع النائب وكان واضح فيها أنه يعتذر ويشعر أنه أخطأ فى هذا التعبير وطالب عز النواب بالموافقة على توجيه عقوبة اللوم للنائب.

وقال نائب الوطنى سلامة الرقيعى إذا وضع إنسان نرجوا ألا تكثر السكاكين، وإذا كان ما حدث ذله لسان أرجوا من المجلس أن يغفر لصاحب الذلة الذى اعتذر للجميع وللشعب المصرى.

ورفض الدكتور سرور إعطاء أى فرصة لنواب عديدين من المعارضة كانوا قد وقفوا معترضين وطلبوا الكلمة مثل سعد عبود وطاهر حزين ومحمد مصطفى شردى.

وأغلق الدكتور سرور باب المناقشة وأخذ موافقة المجلس على توجيه عقوبة اللوم، وقال الدكتور سرور محاولاً تهدئة النواب المعترضين على توجيه عقوبة اللوم فقط "إن توجيه اللوم ليس أمرا سهلا فى الحياة البرلمانية بل إنه عندى أكثر من حرمانه من دخول الجلسات.








الشعب يكتفى بعقوبة اللوم لنائب الرصاص





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة