أعلن فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر سيتخذ خلال الفترة القادمة خطوات عملية وعلمية وحوارات مع القيادات الدينية داخل مصر وخارجها لنشر مبادئ الإسلام، والتسامح بين الشعوب من منطلق إيمانه بتحقيق السلام بين رجال الدين، حتى يتحقق بين الشعوب، مشيرا إلى اهتمام الأزهر بتشجيع الحوار مع الآخر لما فيه خير ومصلحة البشرية.
جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر بمقر المشيخة اليوم، الأحد، لوفد طائفة الأقباط، الادفنتست، برئاسة القس إدوارز ليلو اليم رئيس الطائفة فى مصر.
وأشار شيخ الأزهر إلى سماحة الدين الإسلامى، مؤكدا ضرورة نشر مفاهيم العدل والسلام والتسامح بين سائر البشر.
من جانبه، وصف رئيس وفد طائفة الأقباط فضيلة الإمام الأكبر بأنه صانع للسلام، وأنه لم يعرف الإسلام على حقيقته إلا من خلال الشعب المصرى الذى يعكس بسماحته الصورة الإيجابية والحقيقية للدين الإسلامى .
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة