أعلن الأميرال الأمريكى ثاد الين المسئول عن عمليات إزالة البقعة النفطية فى خليج المكسيك أمس السبت أن هذه البقعة لم تؤثر بشكل كبير على الإنتاج الأمريكى للنفط والغاز ولا على النقل البحرى على طول السواحل الجنوبية للولايات المتحدة.
وقال الأميرال الذى كلفه الرئيس باراك أوباما إدارة عمليات الطوارئ "على حد علمى، لم يكن هناك تأثير كبير على إنتاج" المحروقات.
إلا أنه نبه من أن البقعة النفطية قد تؤثر على حركة الملاحة البحرية التجارية فى حال واصلت اقترابها من سواحل ميسيسيبى والأباما.
وأكد هانز غريبر الباحث فى جامعة ميامى (فلوريدا، جنوب شرق) أن البقعة النفطية أكبر ثلاث مرات على الأقل مما كان يعتقد أصلا مستندا فى ذلك إلى صور للأقمار الصناعية.
وقال إن البقعة كانت تغطى فى 26 ابريل نحو 2600 كلم مربع، وفى 29 من الشهر نفسه بلغ حجمها تسعة آلاف كلم مربع، مشيرا إلى انه ينتظر الحصول على صور جديدة قبل الأحد.
وقال إن "البقعة تزداد حجما مع الوقت ومن المرجح أن تكون أصبحت بالفعل أكبر من حساباتنا".
وغرقت المنصة ديب ووتر هورايزن التى تستثمرها شركة "بريتش بتروليوم" البريطانية فى 22 أبريل الماضى بعد يومين من انفجار وحريق شب فيها، وأدى ذلك إلى تسرب نفط من بئر تقع على عمق 1800 متر.
من جهته حذر حاكم ولاية لويزيانا (جنوب الولايات المتحدة) بوبى جيندال السبت من أن البقعة النفطية فى خليج المكسيك قد تشكل كارثة فى المنطقة.
وقال "هذه البقعة لا تشكل خطرا على المستنقعات وأماكن صيد السمك فحسب وإنما على نمط حياتنا أيضا".
وغرقت المنصة ديب ووتر هورايزن التى تستثمرها شركة "بريتش بتروليوم" البريطانية فى 22 أبريل الماضى بعد يومين من انفجار وحريق شب فيها، وأدى ذلك إلى تسرب نفط من بئر تقع على عمق 1800 متر.
وتتخوف السلطات كما الخبراء من توسع مساحة البقعة النفطية الأسوأ من عقود، وقد سخرت إمكانيات استثنائية لاحتوائها، فيما ينتظر حضور الرئيس باراك أوباما إلى المنطقة صباح الأحد.
البقعة النفطية لم تؤثر على إنتاج النفط والغاز بأمريكا
الأحد، 02 مايو 2010 09:14 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة