من خارج الإسكندرية..

أصوات قصصية بمختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية

الأحد، 02 مايو 2010 03:51 م
أصوات قصصية بمختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية ندوة "أصوات قصصية من خارج الإسكندرية" حيث يناقش الأديب عبد البارى خطاب بعض الأعمال القصصية لعدد من المبدعين غير السكندريين<br>
الإسكندرية- جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى محاولة للتواصل مع الحركة الإبداعية خارج الإسكندرية، ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يوم الثلاثاء 4 مايو، ندوة بعنوان "أصوات قصصية من خارج الإسكندرية" حيث يناقش الأديب عبد البارى خطاب بعض الأعمال القصصية لعدد من المبدعين غير السكندريين، وهى قصص: "رغيف الخبز" لابتسام الغريب من المنصورة، "تقاطع" لسعيد عبد الموجود من كفر الدوار، "ذبح الموت" لسمير المنزلاوى من كفر الشيخ، "الوجه الغائب" لفخرى أبو شليب من طنطا، "بيتزا" لوائل وجدى من القاهرة.

كان مختبر السرديات برئاسة منير عتيبة قد ألقى الضوء، الأسبوع الماضى، على "أصوات قصصية شابة" حيث ناقش الأديب خالد السروجى الحائز على جائزة الدولة التشجيعية أعمال بعض الأصوات القصصية الشابة فى الإسكندرية، وهى قصص "لأنك تصل متأخرًا" لإيناس حليم، "طفولة" لشريف محمد أنور، "شهادة وفاة" لمحمد أنيس، "أمور قديمة" لمحمود حسن، "رداء يصلح لجنازات" لهبة خميس.

أثارت الندوة العديد من القضايا الخلافية التى ظلت مفتوحة حيث من الصعب أن تقال الكلمة الأخيرة فيها مثل جدلية الفصحى/العامية فى القصة القصيرة، ومدى ضرورة وأهمية الخلفية الثقافية للكاتب عندما يتناول فى عمله القصصى فكرة لها علاقة بأحداث أو أفكار تاريخية، وهل ماتت القصة القصيرة وأصبح الزمن حقا زمن الرواية فقط؟ وهل للأدب تأثير حقيقى فى المجتمع حاليا ولديه القدرة على تغييره؟

وأكد خالد السروجى أن ظهور جيل جديد فى كتابة القصة، يعنى أملا جديدا فى منجز جديد، حتى ولو كان على شكل فردى، يتخطى ما أنجزته الأجيال السابقة، إذ يكفى قاص أو اثنان من كل كتيبة صاعدة، فعلى صعيد التراكم سيصبح لدينا حركة قصصية ثرية، فليس مطلوبا أن يبدأ هذا الجيل عملاقا كما بدأ يوسف إدريس، فنحن نقبل التصاعد والاختلاف والبحث عن الصوت الخاص، وأن يتقدم القاص خطوة للأمام مع كل قصة يكتبها.

وأشار منير عتيبة مدير المختبر، إلى أن القصص التى تمت قراءتها والتعليق عليها فى الندوة تشير إلى أن الجيل الجديد يمتلك ثقافة حقيقية، ومعرفة جيدة بالنوع الأدبى الذى يتعرض له، ويأخذ الأمر بجدية مبشرة، وقدم عتيبة الشكر للأديب الشاب محمد العبادى لمساهمته الفعالة فى الإعداد لهذه الندوة.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة