أكد الدكتور جمال شيحة أستاذ علاج الكبد بجامعة المنصورة ورئيس الجمعية، أن واحداً من بين كل 12 مواطناً على مستوى العالم مصاب بفيروس كبدى وبائى وعى كل ومواطن أن يحدد هل سيكون هو رقم 12 ولكنه استطرد، وقال لكن الأمر يختلف فى مصر فإن واحداً من كل 6 مواطنين مصابون بالمرض، وهو معدل مرتفع جداً بالنسبة للعالم وبدأنا مذ عام 2006 فى علاج المصابون بالمرض وبدأنا بمركز واحد فقط بالقاهرة الآن وصلت إلى 17 مركز على مستوى مصر تعالج 100 ألف مريض سنوياً منهم 11 ألف فى محافظة الدقهلية وحدها.
جاء ذلك فى مؤتمر الكبد بالدقهلية اليوم والذى عقد بجمعية مرضى الكبد، وحضره عدد كبير من المرضى الذين اكتمل شفاؤهم بعد استعمال عقار الإنترفيرون ورفعت الجمعية شعار هل أنا رقم 12؟ وهو ما جعل عموم المواطنين يتساءلون عن سر الرقم 12 الذى ترفعه الجمعية.
وقال الدكتور عبد الرحمن الزيادى، إن الوقاية خير من العلاج وينبغى أن نقتلع الفيروس من وطننا وبد من التركيز على التوعية الصحية ففيروس A ينتقل من خلال الطعام والشراب المكشوف أما باقى الفيروسات فتنتقل عن طريق الدم ومشتقاته ومن أشهر طرق العدوى من المستشفيات من خلال الأدوات الجراحية.
وتحدث عدد كبير من المواطنين الذين تم شفاؤهم من خلال حصولهم على العلاج وحكوا تجاربهم مع العلاج، وكيف كان صعب فى البداية وتعرضوا لآثار جانبية خطيرة ولكنهم واصلوا حتى انتهوا من الجرعة وأكدت التحاليل خلوهم من المرض.
شارك فى المؤتمر المهندس الحسينى محمد إبراهيم سكرتير عام محافظة الدقهلية نيابة عن المحافظ والمهندس مصطفى عقل أمين عام الحزب الوطنى وعدد كبير من المهتمين بأمراض الكبد بالدقهلية.
وانتهى المؤتمر بجولة بمعهد الكبد بشربين والذى يتم بناؤه حالياً ليكون صرحاً جديداً من صروح الطب فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة