"نيويورك تايمز" تشيد بعزم القوى الدولية فرض عقوبات على إيران

الأربعاء، 19 مايو 2010 04:05 م
"نيويورك تايمز" تشيد بعزم القوى الدولية فرض عقوبات على إيران "نيويورك تايمز" تشيد بعزم فرض عقوبات على إيران
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحيتها الصادرة اليوم، الأربعاء، الخطوة التى أقدمت عليها طهران عندما صدقت على اتفاق مع تركيا وإسرائيل بموجبه يتم شحن نصف مخزون إيران من الوقود النووى إلى تركيا، ورأت أنه محاولة جديدة من الجمهورية الإسلامية لتجنب فرض المزيد من العقوبات عليها، وقالت الافتتاحية إن كل مرة ينفد فيها صبر القوى الدولية بسبب تعنت الموقف الإيرانى حول البرنامج النووى، يقرر فجأة القادة الإيرانيون التوصل إلى تسوية، وبمجرد أن تذعن القوى الدولية وتخفف من حدة ضغطها، تتبخر تسوية طهران فى الهواء.

لذا لم يكن من المفاجئ أن تعلن يوم الاثنين الماضى، إيران استعدادها لقبول اتفاق بشحن مخزونها النووى خارج الدولة، مثل الاتفاق التى صدقت عليه وبعدها رفضته العام الماضى، وأشادت الافتتاحية على قرار الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وروسيا والصين بالمضى قدما فى فرض عقوبات مجلس الأمن.

وقالت الافتتاحية إن الاتفاق بتبادل اليورانيوم المخصب، والذى يمكن استخدامه فى صناعة الأسلحة، مقابل قضبان الوقود يستحق الثناء والمتابعة، ولكن لا يمكن كبح الطموح الإيرانى النووى دون أن تعكف كبرى الدول على الضغط بشكل جماعى موحد على إيران.

ويهدف القرار الذى تم التوصل إليه أمس الثلاثاء إلى إلحاق الضرر بالمؤسسات المالية الإيرانية، بينها هذه التى تؤيد الحرس الثورى الجمهورى، الذى يتحكم فى معظم البرنامج النووى. وسيتطلب فرض العقوبات على قيام الدول بفحص السفن والطائرات التى تدخل وتخرج من إيران فى حال كانت هناك شكوك أنها تحمل مواد محظورة.

ورأت نيويورك تايمز أنه رغم فشل القرارات الثلاثة السابقة الرامية إلى معاقبة إيران فى تغيير الموقف الإيرانى، إلا أن حقيقة انضمام روسيا والصين إلى قائمة الدول الراغبة فى فرض العقوبات على إيران، ربما يثير قلق الحكومة الإيرانية.

وأعرب عدد من الحكومات الأوروبية عن عزمهم فرض عقوبات أكثر صرامة بعد تصديق مجلس الأمن عليها، الأمر الذى سيسفر عن بلبلة كبيرة على الصعيدين السياسى والاقتصادى.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة