كان البيان قد اتهم النائب بوجود علاقات غير مشروعة بينه وبين محافظ البحيرة وأمين الحزب الوطنى بالبحيرة، ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد، وتساءل النائب عن سبب ظهور المنشور فى هذا التوقيت، فى حين لم يشتك أحد طوال 6 سنوات منه، الأمر الذى يعتبره محاولة رخيصة لعدم ترشحه مرة أخرى لصالح أحد المرشحين.
أكد بكر فى بيانه أن القرية المذكورة هى محطة خدمة متكاملة وهى أرض رملية مسجلة من عام 87، وتم استخراج الرخص لها من محافظة البحيرة، ومن هيئة الاستثمار ومديرية الزراعة وهيئة العمليات العسكرية وزارة البترول، ومن المستحيل تزوير كل هذه الرخص.
وأضاف المرشح فى البيان أن السيد الرئيس طلب تحويل رشيد إلى متحف مفتوح وإزالة المصانع من على النيل ونقلها إلى خارج المدينة، فقمت أنا وعدد من أصحاب المصانع بتنفيذ قرار النقل بإشراف المحافظة.
وأضاف "أما عن فندق رشيد الدولى فهو شركة تضامن، وهو الوحيد فى المدينة الذى يقدم الخدمات للجميع فيه مطعم الأسماك يخدم جميع الوفود والسياح، وإذا كنت أريد دعوة المحافظ على الجمبرى فكان من الأولى دعوته إلى منزلى أو أرسلت له الجمبرى".
وبالنسبة إلى مقر الحزب والذى زعموا أننى دفعت 350000 جنيه لتجديده فهذا كلام عار تماما من الصحة، فالحزب لا يقبل التبرعات، وبالنسبة للآثار فرشيد تشتهر بالآثار الإسلامية وليس الفرعونية مثل المنازل والمساجد، وهل كان معنا من وزع المنشور، ونحن نقوم بسرقة الآثار، ولماذا لم يقم بإبلاغ المباحث، فهل كانت المباحث معنا أيضا؟
واختتم المرشح رده "أقول للحاقدين اتقوا الله، فكل ما قيل من أجل إقصائى من مجلس الشورى لصالح أحد المرشحين".
منشور ينتقد المحافظ وأمين الوطنى بالبحيرة
