يا صاحب العمر يا صدق البراء
يا رقة الروح فى زمن الغضون
مازال حلمك لا يحيد
فكيف لم تبدله السنون
(الأرض ليست للطغاة)
(الأرض يملكها الطيبون)
يا صديقى لا تجادل
نحن ملح الأرض
نحن أهون مَن يهون
حتى القصائد فى بلادى
ما عاد ينشدها الحالمون
فى جوقه الحكام كتاب عظام
للقصائد يكتبون
للملاحم ينشدون
فى خطبه الحرب ينتشى الطغاة
والطيبون يصفقون.. يهللون
فى حومة الحرب نقتل بالإنابة
وهم الفائزون المكرمون
نحن الرصاصة تقتلنا الرصاصة
والباقى منا يبعثون
للفائز المغوار يبكون فرحا
يزغردون... يمجدون
ونزرع فى رحم الحياة الأمنيات
ويعود يحصدها الغاصبون.
مازلت تحلم يا صديقى
حتى الحلم قد حجروا عليه
قد صار يحرسه الحارسون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة