خلال لقائهم اليوم..

خلاف بين مؤيدى أباظة والبدوى حول لجنة الإشراف على الانتخابات

الأربعاء، 19 مايو 2010 08:59 م
خلاف بين مؤيدى أباظة والبدوى حول لجنة الإشراف على الانتخابات محمود أباظة رئيس حزب الوفد
كتبت نرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد اللقاء الذى جمع بين المتنافسين على رئاسة حزب الوفد، محمود أباظة رئيس الحزب الحالى، الدكتور السيد البدوى عضو الهيئة العليا مشادة حادة بين مؤيدى الجبهتين، حول تشكيل اللجنة التى من المقرر أن تشرف على يوم انتخاب رئيس الحزب والمقرر انعقادها يوم 28 من الشهر الجارى.

وانتهى الخلاف خلال الاجتماع الذى عقد اليوم بمقر الوفد لمناقشة الخطابين الذى أرسلهما إلى أباظة لضمان نزاهة الانتخابات، على تكليف كل من منير فخرى عبد النور سكرتير عام الحزب عن جبهة أباظة، وفؤاد بدراوى نائب رئيس الحزب من جبهة البدوى لتشكيل اللجنة، على أن يقوم كل منهما باختيار أربعة من جبهة مؤيديه، وبمجرد تشكيل أعضائها يترأسها الدكتور على السلمى عضو الهيئة العليا، كما اقترح البدوى خلال خطابه، على أن يتم إعلان الأسماء خلال الخمسة الأيام القادمة.

وعقب إنهاء اللقاء عقد كل من البدوى وأباظة مؤتمراً صحفياً، أكد أباظة خلاله أن اللقاء كان هدفه طرق رسالة يحتذى به كل القوى السياسية، موضحاً أنه تم الاتفاق على كل الخطوات التنظيمية استناداً إلى لائحة الحزب التى تضمن النزاهة والشفافية.

وأوضح أباظة، أن أمور الحزب وقضاياه لا تطرح إلى داخل مؤسسات الحزب، مع احترامه – كما قال – لوسائل الإعلام.

فيما أوضح الدكتور السيد البدوى، أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة محايدة يتم اختيارها من قبل المجلس القومى لحقوق الإنسان للإشراف على الانتخابات بشكل عام، على أن يكون معظمها من الشخصيات السياسية العامة، كما حدث فى الجمعية العمومية فى 16 إبريل الماضى.

وكشف البدوى لليوم السابع أنه لم يعرض خلال هذا اللقاء ما يدار خلال العملية الانتخابية، بعد منعه من دخول إحدى مقرات الوفد بالمحافظات، وأضاف البدوى حول الحرب القائمة بينه وبين أباظة على موقع "الفيس بوك" أنها قائمة من بعض الشباب المؤيدين لأباظة، ولا يوجد أحد من مؤيديه مشترك فى هذه الحرب، وتوقع البدوى أن ينتهى هذا الصراع خلال الأيام القادمة.

على جانب آخر، أكد النائب محمد مصطفى شردى، أن إعلان منير فخرى عبد النور تأييد شردى للبدوى فى أحد البرامج الفضائية أمس بأنه كلام "صبية" على حد وصفه، مؤكداً أن عائلة شردى لا يمكن أن تباع أو تشترى ومن يمتلك دليلاً عليه كشفه، فأنا لا أتنازل عن برنامجى على قناة "أوربت".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة