أكد المشاركون فى الدورة التدريبية لمنسقى المحافظات ومراقبى الإعلام والمدربين، والتى تضم خبراء حقوقيين ومحامين ومدربين راقبوا الانتخابات، سواء فى الداخل أو الخارج على أن استخدام شعار "الإسلام هو الحل" يعد تجاوزاً لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات.
أضاف المشاركون، أن استخدام الشعار فى الانتخابات توجب المساءلة القانونية طبقاً لتصريحات المستشار انتصار نسيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات، رغم تأكيدات المشاركين حصول جماعة الإخوان المسلمين على حكم قضائى بأن شعار الإسلام هو الحل لا يعد من قبل الشعارات الدينية لتوافقه مع المادة الثانية من الدستور، موضحين أنه سيتم رصد الشعار كانتهاك لحظر استخدام الشعارات الدينية.
جاء ذلك خلال جلسات عمل الدورة التدريبية والمنعقدة حالياً بمدينة شرم الشيخ على مدار 4 أيام، حيث أكد إيهاب باهى مدير الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى، أنه فى إطار حملة شركاء فى الوطن والتى تنفذ مشروع مراقبة انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى والذى تموله هيئة المعونة الأمريكية ويستمر لمدة 3 أشهر، يراقب 67 دائرة انتخابية فى 27 محافظة بمجموع 1500 مراقب يستخدمون الآليات الحديثة والتكنولوجية فى أعمال المراقبة مثل "sms" والخرائط الضوئية والرسوم البيانية لنسبة الحضور والمشاركة التى تظهر على الفور الانتهاكات فى جميع المحافظات والدوائر لحظيا ونشرها على الرأى العام بأنه سيتم رصد استخدام شعار "الإسلام هو الحل" كأحد الانتهاكات التى سيتم رصدها من خلال مراقبى الحملة الانتخابية لانتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى، لأنه جرى العرف بقيام جماعة الإخوان المسلمين باستخدام هذا الشعار كشعار تمييزى مخالف للمادة "40" من الدستور.
حقوقيون: شعار "الإسلام هو الحل" يعد انتهاكاً للدستور
الأربعاء، 19 مايو 2010 03:47 م