تفاصيل قصة وفاة محمد يرويها أبوه يوسف محمد عبد الكريم قائلا: "أنا ابنى كان يغسل الكلى من 12 سنة، وكان يحتاج لعملية زراعة كلى، وفعلا دخل مستشفى قصر العينى لإجراء العملية يوم 9 يناير، وأجراها له الدكتور أسامة عبد العظيم شرف الدين أستاذ الباطنة والكلى، وتكلفت العملية 60ألف جنيه وتمت بنجاح
ويضيف يوسف عبد الكريم ، قائلا عرفنا من الدكاترة المعالجين أن هناك فيروسا فى غرفة العمليات أثر على مخ محمد و تدهورت حالته نتيجة لذلك، ده غير أنه مكانش فيه تمريض بيسأل فيه وأنا اللى كنت بأكله عن طريق المحاليل".
ويقول يوسف لـ"اليوم السابع" وهو ينتحب: "والله ما كان على بالى أنا خليت أبن أخويا يصورنا فيديو علشان لما يخرج بالسلامة يشوف محمد هوه كان قد إيه تعبان وربنا كرمه، بس ربنا كرمه وأخده، لأنه اتعذب فى القصر العينى كتير، وده اللى حارق قلبى، لأنه كان فى وعيه وهوه عنده التشنجات واضطرينا نربطه فى السرير علشان ميتعورش، لأن محدش سأل فينا"
ويواصل يوسف عبد الكريم سرد قصته المؤلمة قائلا ، المسئولين فى القصر العينى الفرنساوى حطوه من يوم 10 مارس إلى 24 مارس فى غرفة عادية، مع أنه كان محتاج العناية المركزة، وفى يوم 15 مارس أعطوه بنج علشان يعملوا له رنين مغناطيسى ع المخ، ومن يومها محمد متحركش،ويضيف ، دخلوه الرعاية المركزة يوم 24 مارس وسابوه لحد ما جت له قرحة فراش، لحد مارحت صباح يوم 6 إبريل أزوره لقيته مات، والمستشفى بتطالبنى بدفع 15 ألف جنيه تكلفة علاج ابنى .. اللى مات".
صورة طبق الاصل من بلاغ يوسف عبد الكريم إلى النيابة الإاداريةرقم 531
طبيب ضحية القصر الفرنساوى: لست السبب فى وفاة المريض
