وأوضح "بدر"، خلال افتتاحه اليوم الأربعاء لمشروع تجهيز وتطوير ورشة الكهرباء بمدرسة "جلال فهمى الفنية المتقدمة" بتمويل من شركة "شنا يدر إلكتريك"، أن الحكومة مهتمة بتطوير التعليم الفنى وتعتمد له ميزانية ضخمة باعتباره الركيزة التى تقوم عليها النهضة الصناعية والتكنولوجية، وتابع قائلاً "كل دول العالم أصبحت تفضل حالياً التعليم الفنى على العام وهو ما سنفعله فى مصر".
وأكد أن الوزارة تستهدف توفير التدريب العلمى داخل المدارس الفنية وإيجاد فرص لتدريب طلابها أثناء فترة الدراسة، حتى يصبح الطالب مؤهلاً لدخول سوق العمل مباشرة بمجرد تخرجه دون الحاجة إلى تلقى تدريبات خارجية.
واعتبر "بدر" مساهمة شركة "شنايدر إلكتريك – فرع مصر" فى تطوير ورشة الكهرباء بمدرسة "جلال فهمى" دليلاً على أن التعليم الفنى بمصر لا تنقصه الإمكانيات ولا التجهيزات وإنما ينقصه التدريب العملى للطلاب على أحدث نظم التكنولوجيا.
من جهته أكد محمد سعد، العضو المنتدب لـ"شنايدر إلكتريك مصر" أنه يتطلع إلى تكرار تجربة المساهمة فى تطوير المدارس الفنية، لافتاً إلى استمرار الحكومة المصرية فى دعم مشروعات التعليم الفنى بالتعاون مع شركات القطاع الخاص.
وأضاف سعد، أن المشروع يعد جزءاً من برنامج إعداد متكامل مدة تنفيذه 5 سنوات على 3 مراحل هى تحديث ورشة عمل قسم الكهرباء بالمدرسة، وتنفيذ أعمال تطوير وتحديث مبنى الورشة إلى جانب منح المعلمين فى القسم برنامج تدريب تقنى، موضحاً أن الشركة تستهدف تدريب الطلاب حتى تستفيد منهم الشركات مستقبلاً بعد انتهائهم من الدراسة.
فى السياق نفسه اجتمع عدد من المعلمين حول وزير التربية والتعليم، حيث طلبت منه إحدى المعلمات التدخل للإبقاء عليها فى عملها بعد 30 مايو موعد فصلها، حسبما أخطرتها الإدارة التعليمية، فقال الوزير لها "أنتى ليكى سنة كمان تأخذى فيها دبلوم تربوى طالما انتى معلم مساعد واللى يقولك غير كده قوليله أنت مش فاهم حاجة"، ولما طلب منه معلم منحه مكافأة تحضير الماجستير رد عليه الوزير "أنت بتعرف تقرأ؟.. لو بصيت على الجرايد هتعرف إن رئيس الوزراء قرر صرف حافز تميز لمعلمى الماجستير والدكتوراه".
وفيما اكتفى الدكتور أحمد زكى بدر بالتجول داخل الورشة الجديدة بالمدرسة ومعمل الأجهزة، رصدت "اليوم السابع" بالصور ما لم يره الوزير أثناء جولته، إذ لجأت إدارة المدرسة إلى حرق القمامة داخل "براميل" فى الفناء الخلفى لها كما أخفت بعضها خلف مبانى المدرسة، كما رصدت "اليوم السابع" تدهوراً فى حالة المبانى الدراسية إذ بدت نوافذها مهشمة لم تصل يد التطوير إليها.
